افتتح وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي مؤتمر "محارق اليهود" في الحرب العالمية الثانية بمشاركة عدد من الجامعيين الأجانب الذين يشككون في الهولوكوست. ويبحث المؤتمر الأبعاد الحقيقية لمذابح اليهود أثناء حقبة النازية في ألمانيا وسط تأكيدات بأن ضيوف المؤتمر هم من العلماء والباحثين التاريخيين ولا ينتمون إلى النازيين الجدد. وكانت الإدارة الأميركية انتقدت المؤتمر ووصفت الشخصيات التي تحضره بأنها معروفة بنفيها حدوث محارق النازية (الهولوكوست). كما انتقدت الحكومة الألمانية بشكل حاد المؤتمر واستدعت القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية ببرلين إلى وزارة الخارجية. وبين الحضور البروفيسور الفرنسي روبير فوريسون الذي أنكر وجود غرف الغاز وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ بفرنسا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسبما ورد في برنامج المؤتمر. ومن المقرر أن يلقي الأسترالي فريدريك توبن أحد أشهر المشككين في محارق اليهود محاضرة بعنوان "الهولوكوست سلاح قاتل". ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين أكثر من 60 ضيفاً أجنبياً من 30 دولة.