- منصور الجرادي .. لعل تفاعلات الافتتاح الباهر للألعاب الآسيوية بدولة قطر لا تزال تتفاعل في وسائل الإعلام بالعالم، كما أن الحضور الباهت للوفد اليمني لا يزال يثير السخط في الأوساط الشعبية والرسمية وحتى على أعلى المستويات في الدولة. هذا الحضور الباهت لوفد اليمن في الافتتاح ربما طغى على كل شيء حتى المتابعة لما قدمته الألعاب المشاركة وإن كانت النتائج واضحة من المقدمات، ومنتخباتنا في التايكوندو وألعاب القوى والكاراتيه قد تساقطت كما تتساقط الفراشات أمام الضوء المنبعث من زجاجة الإضاءة. وكما قال زميلنا المرافق للبعثة اليمنية، العزيز عبدالله الصعفاني إنه لا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب، لكن لا بد ألا ننسى كما هي العادة محاسبة من قصروا في هذه المشاركة، وعدم إرجاع كل الأسباب إلى الإمكانات.. - والحقيقة أن أعذار اللجنة الأولمبية وأعضائها قد تكررت وباتت مملة جداً، وخادعة لدرجة الضحك على أنفسهم.. إنهم يدعون العمل بإخلاص، فيما الحقيقة أنهم لا يعملون بالأساس. أنا مع فتح ملف هذه المشاركة، وعدم إغفالها كسابقاتها من المشاركات اليمنية التي أسباب إخفاقها هم الأشخاص وليس الإمكانات، وعدم تمرير هذا الإخفاق بصمت. - توضيح : في موضوع سابق تحدثت عن «أثاث الاتحادات الرياضية» وممتلكاتها وعائدات المنشآت الاستثمارية للأندية.. وفي توضيح لاحق أكد مسؤول بوزارة الشباب والرياضة أن هناك لجنة لحصر المنشآت الاستثمارية وعائداتها في كل المحافظات وأن الإيجارات المحصلة لبعض المنشآت متواضعة وتعود لصالح مكاتب الشباب بالمحافظات. أما فيما يتعلق بأثاث الاتحادات فهناك توجه من قبل الوزارة ربما لجردها مع نهاية العام، وبيان أين هي! هذا المسؤول قال: إن السيارة التي دار حولها الجدل والتي كانت «يانصيب» في إحدى المباريات لكرة القدم، كان صاحبها مديوناً للوزارة بمستحقات وعندما عجز عن دفعها قايضها بالسيارة التي عادت إلى ملك الوزارة ورقمت السيارة برقم حكومي. - استقالات بالجملة : استقالات بالجملة لأعضاء مجالس إدارات في الأندية، ورؤساء أندية يفضلون الابتعاد بصمت عن رئاسة الأندية التي عجزوا عن إفادتها بشيء. هذه الأندية كثيرة، منها للذكر فقط: التلال، الأهلي تعز وصنعاء، وحدة عدن، شعب إب، السبعين الذي توفي رئيسه حسين الجبري رحمه الله، وسيدفن اليوم بصنعاء. وبالمناسبة اتذكر الفني المتمكن إبراهيم الوليد مدرب الكاراتيه المعروف، هذا المدرب فضّل الابتعاد عن التدريب والاتحاد، بعد العشوائية التي حدثت في اتحاد الكاراتيه، والمزاجية التي أملتها الانتخابات الرياضية، حتى أن اتحاد الكاراتيه بدأ يخفت في الفترة الأخيرة.. والسؤال هو «لماذا»؟!