لم تجد سيدة بريطانية نقوداً تشتري بها تليفزيوناً وملابس جديدة لأطفالها سوى أن تبيع كليتها؛ لكنها سرعان ما شعرت بالغباء بعد أن نفدت منها النقود بسرعة شديدة. وبدأت حكاية ماريانا (27 عاماً) حينما التقت تاجرة أعضاء تدعى أنيليا جيكوفا أغرتها ببيع كليتها واصطحبتها إلى مستشفى في اسطنبول بتركيا لإجراء عملية نقل كلية بعد أن كانت بحاجة ماسة للنقود.. وذكرت ماريانا لصحيفة "صن" البريطانية: "كنت أرغب في شراء منزل وملابس لأطفالي.. كل ما حصلت عليه هو تلفزيون ملون.. ليس لدينا شيء.. لقد كنت يائسة لكنني خُدعت".. وأشارت "صن" إلى أن السيدة البريطانية وغيرها من المرضى في الغرب يشترون تلك الأعضاء في السوق السوداء بمبالغ تصل إلى 100 ألف جنيه استرليني «195 ألف دولار» للعضو الواحد.. وقالت الضحية إن تاجرة الأعضاء وعدتها بالحصول على 3 آلاف جنيه استرليني بعد العملية، ولكنها فوجئت بأنها أعطتها نصف المبلغ الذي اشترت به تليفزيوناً ملوناً وبعض الأحذية والسراويل للأطفال.. وبعد أن نفدت النقود شعرت أنها مجرد حمقاء".