جدد الوزير الدكتور/محمود حمدي زقزوق وأكد رفضه القاطع تعيين النساء المنتقبات في وظيفة المرشدات الدينيات، مشدداً على أنه لن يسمح مطلقاً بنشر ثقافة النقاب". وقال زقزوق خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، إنه "ليس من حق المنتقبة أن تكون مرشدة دينية وتعظ السيدات لأن النقاب مجرد عادة وليس عبادة ولا علاقة له بالدين في شيء"بحسب ما أوردته صحيفة «المصري اليوم» أمس الاثنين. وأضاف زقزوق أن "أحكام الشريعة الإسلامية ترفض أن تغطي المرأة وجهها أثناء تأدية مناسك الحج وأمام ملايين البشر فكيف يأمرها بأن تغطي وجهها بعد ذلك؟ وإذا حدث ذلك يكون هناك تناقض في الدين". وكشف زقزوق أن الوزارة بصدد إعداد مشروع قرار لمنع التظاهرات في المساجد، معتبراً أن المساجد لها قدسيتها ومكانتها و"لن يسمح مطلقاً باستخدامها في المظاهرات والتجمعات السياسية". وأضاف "يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: جنبوا مساجدكم خصوماتكم ورفع أصواتكم". وأوضح زقزوق أن مشروع القرار تم إرساله إلى مجلس الدولة ولايزال تحت الدراسة. وبشأن توحيد الأذان في مساجد القاهرة، نفى زقزوق إمكانية تراجع الأوقاف عن مشروع توحيد الأذان، قائلاً إن القيمة الإجمالية للمشروع تصل إلى680 ألف جنيه، مشيراً إلى أن ما أدى لتأخير المشروع هو تراجع شبكة القرآن الكريم عن بث الأذان عبرها ويجرى حالياً البحث في بثه عبر شبكة القاهرة الكبرى أو الأقمار الصناعية. وانتقد زقزوق بشدة تصريحات البعض من المجلس المحلي للقاهرة حول توحيد الأذان، وقال "المجلس المحلي للمحافظة غير مختص على الإطلاق بذلك، ومن الذي قال إن تكلفة المشروع 5 ملايين جنيه رغم كونها 680 ألفاً فقط، أو أن هناك فروقاً في التوقيت أدت إلى عدم تنفيذ المشروع، فاختصاصات وزارة الأوقاف لم تنقل إلى المحليات، وأي مشروع ننفذه بناء على فتاوي شرعية وموافقته الدين ولا علاقة للمحليات بذلك مطلقاً".. وأشار إلى أن التجارب لاتزال مستمرة حالياً للانتهاء من تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن.