طلب وزير الأوقاف المصري/محمود حمدي زقزوق طرد مرشدة دينية من اجتماع بعد رفضها نزع نقابها، معرباً عن رفضه للنقاب لأنه "ليس من الشريعة". وطلب من المرشدة التابعة لوزارة الأوقاف في اجتماع تدريبي الثلاثاء خلع نقابها أو مغادرة القاعة فاختارت الموظفة مغادرة القاعة بحسب صحيفة "المصري اليوم" أمس الأربعاء. وقال الوزير المصري: "أرفض النقاب مطلقاً ولا يجب على أي مرشدة دينية ارتداؤه لأنه ليس من الشريعة في شيء، فهو عادة وليس عبادة". وتساءل الوزير: "كيف تقوم المرشدة التابعة لوزارة الأوقاف بتعليم المسلمات مبادئ دينهن وهي ترتدي النقاب؟!" داعياً الأئمة إلى "تجديد الخطاب الديني وترك النقاب والأمور الهامشية والبحث عن الأهم بحسب المصدر ذاته. وفي قصة أخرى، أقدمت أرملة مصري على إغلاق مسجد كان زوجها قد وهبه لأهالي منطقة التعاون في "فيصل" منذ 25 عاماً. واقتحم ورثة صاحب الأرض المسجد، بحسب ما أوردته صحيفة "المصري اليوم" وحطموا قبلته ومنبره وأزالوا لافتته، وكتبوا على واجهته "شقق مؤجرة" محذرين الأهالي من المساس بالمبنى. ويروي مؤذن المسجد عبدالرحمن عثمان آدم (82 عاماً) قصة المسجد قائلاً: إن الأهالي بنوا المسجد بالجهود الذاتية، ووضعوا فيه فرشاً بسيطاً، ومع الوقت تم تجهيز المسجد بموكيت وسجاد ومكنسة ومكبرات صوت ورخام بتكلفة وصلت إلى 25 ألف جنيه. ويضيف: "أرملة صاحب الأرض أغلقت المسجد، ورفضت عرضنا بشرائه أو تأجيره، وقالت: مش هابيع وحاعمله مقلة لب". واستنكر جمال حجاج/إمام المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف "صمت الدولة على انتهاك حرمة المساجد والتعدي عليها" رغم أن المسجد يتبع وزارة الأوقاف منذ عام 2003م. وبلهجة حادة دافع أحمد يوسف محمد سعد، أحد الورثة، عن حقه في هدم المسجد، قائلاً: الأرض أرضي، ولن أسمح لأحد بأن يغتصبها مني، وإذا كان أبي قد وهبها للمسجد منذ 25 عاماً، فأبي مات وسأسترد ما وهبه.