- المحويت/سبأ.. كشفت نتائج التحاليلات الطبية التي أجريت للشاب الذي قام بعضّ طفلة تبلغ من العمر «45» يوماً حتى فارقت الحياة في المحويت بأنه مصاب بداء الكلب. وأوضح العقيد/عبدالقادر المأخذي، نائب مدير أمن محافظة المحويت لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن أجهزة الأمن وإدارة البحث الجنائي في محافظة المحويت كانت قد اشتبهت خلال تحقيقاتها مع الجاني عبر جلسات الإشارة كونه أخرس وأصم بأنه مسعور، من خلال الأصوات الصادرة بين الحين والآخر والتي تشبه نباح الكلب رغم أن التحريات التي أجريت عنه كانت تفيد بأنه مختل عقلياً. وأشار المأخذي إلى أنه تم رجوع الأطباء لتشخيص حالته، وأكدوا أن الأعراض الظاهرة في الجاني تدل على إصابته بداء الكلب، وفي ضوء ذلك تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة بحيث تم عزله عن الآخرين في سجن انفرادي خشية إقدامه على عض آخرين ونقل الفيروس إليهم.. يذكر أن حادثة قتل الطفلة ياسمين بقرية الحمامي مديرية الرجم محافظة المحويت الثلاثاء الماضي كانت قد قوبلت باستياء شعبي ورسمي واسع باعتبارها واحدة من الجرائم الوحشية التي لم يسبق حدوثها في مجتمعنا اليمني كون الجاني والذي يدعى «إبراهيم م .أ .ع» والبالغ من العمر 24 عاماً قد ارتكب جريمة القتل من خلال قيامه بعض الطفلة بأسنانه عدة عضات في أجزاء مختلفة من الوجه والرقبة حتى فارقت الحياة في وقت كان فيه أهل الطفلة منشغلين بأعمال منزلية في حوش المنزل. ولم يكن أهل الشاب الجاني يدركون إصابته بداء الكلب نظراً لأنه لم يسبق له أن أخبرهم بتعرضه للعض من كلب مسعور باعتباره أخرس وأصم وإنما كانوا يعتبرون تصرفاته غير العقلانية بأنها تعكس أنه مختل عقلياً.