- كتب / أحمد قنبر .. أثار كتاب صدر حديثاً في القاهرة جدلاً واسعاً حول حقيقة ما إذا كان قد تم إعدام الرئيس العراقي السابق/صدام حسين أم شبيهه، حيث قال أنيس الدغيدي مؤلف الكتاب: إن لديه (147) دليلاً ما بين صورة ووثيقة تؤكد أن (صدام) لم يقبض عليه ولم يعدم، وأن ولديه لم يقتلا.. وأضاف: إن من تم إعدامه هو شبيه (صدام) ويدعى (ميخائيل رمضان) كان قد هرب عام 2001م إلى أمريكا وتزوج أمريكية من أصل عراقي واسمها صوفيا، وقد استخدمته الولايات المتحدة ليؤدي دور (صدام).واستعرض مؤلف الكتاب الذي نشره موقع (العربية نت) أجزاء منه الاختلاف بين شخصيتي (صدام) الحقيقية ومن تم إعدامه وقال: إن من تم إعدامه يختلف في ثلاث سمات واضحة عن (صدام الحقيقي) الأولى هي أن شبيه (صدام) الذي أعدم لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر، والثانية لديه شامة كبيرة قريبة من أذنه، والثالثة شكل الأذن مختلف تماماً وبشكل واضح عن أذن (صدام الحقيقي).واستعرض الكتاب صوراً ل(صدام) في مراحل حياته، ويركز فيها على الجانب الأيسر من وجه (صدام حسين) ليبرهن أن من تم إعدامه هو الشبيه (ميخائيل).. وأضاف: إن الطبيب الألماني (هلموت ريدل) الذي أجرى عملية تجميل لأذن (ميخائيل) لتكون أكثر اقتراباً من شكل أذن (صدام) قد أكد ذلك عبر برنامج أذاعه التلفزيون الألماني.. وكشف الدغيدي أن الطبيب الإيراني/محمد اسا سيدي، المتخصص في جراحة الأذن قد عكف على دراسة شكل أذن (صدام) من خلال بحث علمي أجراه على مئات من صور (صدام) وتسجيلاته، وأثبت فيه أن من أعدم هو (ميخائيل رمضان شبيه صدام)، وأن نتائج بحثه كانت محور برنامج وثائقي قدمه التلفزيون الهولندي.. وقال الدغيدي: إن (صدام) الذي ظهر في حي المنصور قبيل سقوط بغداد وهو يلتقي المواطنين وبثه التلفزيون العراقي مباشرة يختلف عن (صدام) الذي ظهر قبل البث المباشر وهو في القصر الجمهوري، حيث ظهر في حي المنصور قوياً وبصحة جيدة عكس صورته في القصر الجمهوري، حيث بدا (صدام) مريضاً ومنهكاً أكد حقيقة مرض (صدام) بسرطان الغدد الليمفاوية. واستند الكاتب في نفيه لعدم مقتل (نجلي صدام عدي وقصي) إلى اختلاف صور نشرت فور الإعلان عن مقتل (عدي وقصي) وصور أخرى نشرت بعد يومين.. وقال: لقد ظهرت جثة من يعتقد أنه (عدي) في الصور الأولى أصلع الرأس، وفي الثانية وقد نما شعر رأسه مما يؤكد حسب المؤلف أن (عدي) لم يقتل، وأن الأمر لا يعدو أن يكون إعلاناً دعائياً خادعاً.. واستعرض المؤلف في كتابه صوراً لشبيه (عدي) ويدعى (لطيف يحيى) الذي هرب إلى أوروبا عام 1993م، وأجرى مقارنة بين صور (عدي) الحقيقية وصور شبيهه (لطيف) التي نشرت في كتاب (كنت ابناً لصدام) الذي أصدره الشبيه باللغتين العربية والانجليزية.ويتوقع مراقبون أن الكتاب الذي يقع في 363 صفحة من القطع المتوسط سيكون من أكثر الكتب مبيعاً خاصة أن أفكاره مثيرة للجدل ويتضمن مقارنة دقيقة لمراحل حياة (صدام) مع شبيهه.