- علاء صمام ..أناديك ياقلب ماذا جرى ومن ذا رماك بتلك القرى؟ لقد أقمر الشوق في شاطئيك وذوّبك الوجد بين الثرى وأبكت دموعك جل القلوب وفارقت ياقلب طعم الكرى أليس غصونك تدري بما نما في مجانيك واخضوضرا؟ لماذا تجدف في الأمسيات أتحسب هذا الهوى سكراً؟ فأي خيال أضيفت له معانيك فاحتل نبض الذرى؟ لك الحب إن كنت نداً له وأنّي لمثلك أن يقدر سيحرقك الوجدٍُ في ناره لترقص كالطيف وقت السرى سيعزفك الليل لحن النجوم لأنت الذي أظمأ الأنهرا أتشتاق شهداً بعيد المنال لدنيا السراب فماذا ترى؟ أناديك ياذاكراً للغرام فأحرى بمثلك أن يقصر فأنت الوحيد الغريب البئيس بدنيا العذاب الذي قدر لأن اندلاعك في الأمنيات تلماك نهراً بدى كوثرا ملاعب أمسك كم أرهقت وظلت «تطقطق» بين القرى رماك زمانك هل ترعوي عن الحب ياخافقاً أكثراً ومر يطير إلى غصنه ليسأل مَن عشه صادر فكن عائداً يافؤادي إلى مجالك أنس الذي قد جرى فأنت الذي ليس طيراً سوا ك يداعب لحناً نما شاعراً ويهتف أنَّ الغصون استضاءت وغرّد في نفحتيها العرا لأنك في الحب شيء أصيل ترى نفسك اليوم كي تعذرا تسوّرته رغم بعد المنال فأنت الذي فيه ماقصَّرا فكن صامداً في الزمان البليد وحاذر إذا ماتنادي الورى ولاموا ارتعاشك حين البكور ومدوا لأهدابك الأزهرا فإني المنادي وأنت المنادى الذي حبه أنطق الأسطرا