- الجانبان يؤكدان الحرص على تطوير العلاقات بما يترجم توجهات قيادتي البلدين في الشراكة . - باجمال : ستشهد مسيرة العلاقات المزيد من العمل لتحقيق التطلعات المنشودة للشعبين اليمني والسوري . - عطري : المستقبل واعد بفتح آفاق رحبة لتنمية وتوسيع مجالات التعاون الاخوي . - دمشق/سبأ .. استقبل فخامة الرئيس/بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة أمس بدمشق، الأخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الذي نقل لفخامته رسالة من فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بقضايا التعاون الاخوي بين البلدين وسبل تطويرها، وكذا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..وأطلع الأخ رئيس الوزراء الرئيس السوري خلال اللقاء على نتائج اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا اليمنية السورية المشتركة التي اختتمت أمس بدمشق وتمخض عنها التوقيع على ثلاث عشرة اتفاقية وبرنامجاً تنفيذياً ومذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين..وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالعلاقات الاخوية بين البلدين وسبل تطويرها واستعراض الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وقد بارك الرئيس بشار الأسد النتائج التي خرجت بها اجتماعات اللجنة المشتركة.. مؤكداً أهمية تعزيز وتطوير التعاون الثنائى والارتقاء بآليات العمل المشترك وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه البلدان لتمتين العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبما ينعكس خيراً على الشعبين فى البلدين الشقيقين.. منوهاً إلى أهمية إعطاء القطاع الخاص دوراً محورياً في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة..حضر اللقاء المهندس/محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السوري، وأعضاء الجانب اليمني في اللجنة العليا اليمنية السورية المشتركة، وصلاح العنسي سفير اليمن لدى سورية، وعبدالغفور صابوني سفير سورية لدى اليمن.هذا وكانت قد اختتمت أمس بدمشق اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا اليمنية السورية المشتركة التي انعقدت على مدى يومين برئاسة الأخوين/عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء، والمهندس/محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية، بالتوقيع على ثلاث عشرة وثيقة للتعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين.تضمنت اتفاقات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم شملت مجالات الإعلام والشباب والرياضة والزراعة والثروة السمكية والتعليم الفني والمهني والصحة العامة والبيئة والشؤون الاجتماعية والمغتربين والقضاء والتشريعات القانونية، إلى جانب محضر اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة الذي تم التوقيع عليه من قبل رئيسي الوزراء في البلدين الشقيقين. - التوقيع على 13 اتفاقية ووقّع وثائق التعاون عن جانب بلادنا الاخوة/حسن اللوزي وزير الإعلام، وعبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، وخالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة، والدكتور/علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني، والدكتورة/أمة الرزاق علي حُمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والمهندس/محمود صغيري وزير الثروة السمكية.. فيما وقعها عن الجانب السوري الشقيق كل من المهندس/هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة، والدكتور/عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، والدكتورة/بثينة شعبان وزيرة المغتربين، والدكتور/علي سعد وزير التربية، والدكتور/ماهر الحسامي وزير الصحة، والقاضي/محمد الغفري وزير العدل، والدكتورة/ديالا حج عارف وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والدكتور/رياض نعسان آغا وزير الثقافة، وعدنان عريش رئيس اتحاد شبيبة الثورة، وفيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام. - آليات لمتابعة الاتفاقات وكانت اللجنة العليا المشتركة قد استكملت في جلسة المباحثات الختامية صباح أمس مناقشتها لمواضيع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، بما في ذلك الآليات المقترحة لمتابعة عملية التنفيذ لما يتم التوصل إليه من اتفاقات ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون لما فيه تجسيد أهداف اللجنة المشتركة في الدفع بالعلاقات وتكريس التطبيق العملي لتلك الاتفاقات وتحقيق التكامل الاقتصادي والثقافي بين الشعبين الشقيقين على كافة الأصعدة. - كلمة رئيس الوزراء وقد تُبودلت الكلمات الاخوية الودية في ختام المباحثات بين كل من الأخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء، وأخيه المهندس/محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري، والتي نوهت إلى عمق العلاقات والأواصر الاخوية والنضالية التي تجمع الشعبين الشقيقين اليمني والسوري. - حرص على توسيع التعاون وأكدا الحرص المشترك على توسيع حجم التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يلبي تطلعات الشعبين ويترجم توجهات قيادتي البلدين بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، وأخيه فخامة الأخ الرئيس/بشار الأسد. - مناخات إيجابية لتعزيز الشراكة وعبر الأخ/عبدالقادر باجمال عن شكره وامتنانه وأعضاء الوفد المرافق على كرم الضيافة السورية والمشاعر الاخوية التي سادت أجواء المباحثات.. معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد مسيرة العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة المزيد من العمل المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستثمارية والاجتماعية. - علاقات أصيلة ومصيرية وقال: إن الأجواء الاخوية الرائعة بين البلدين تعزز عملية التطبيق الواقعي لجميع ما يتم الاتفاق عليه.. مؤكداً أنه سيحمل رسالة إلى الشعب اليمني وقيادته السياسية مفادها أن العلاقات اليمنية السورية أصيلة وحميمية ومصيرية وليست مؤقتة وأنه ينبغي أن تنعكس على جملة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والفنية والمعرفية لما لذلك من أهمية في إيجاد الشراكة الحقيقية والدائمة بين البلدين الشقيقين والتي تعتبر الشركات المشتركة أبرز عناوينها ومرتكزاتها الأساسية. كلمة رئيس الوزراء السوري من جانبه عبر المهندس/محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية عن ارتياحه للنتائج المثمرة التي خرجت بها اجتماعات هذه الدورة.. معتبراً أن هذه النتائج ستفتح آفاقاً رحبة لتنمية وتوسيع التعاون الاخوي بين البلدين في مختلف المجالات. - مستقبل واعد للشراكة وأكد أن العلاقات اليمنية السورية علاقات اخوية حميمة ومتميزة وتأريخية، وينتظرها مستقبل واعد وصولاً إلى تحقيق الشراكة التي تلبي طموحات شعبي البلدين الشقيقين..شارك في جلسة المباحثات عن جانب بلادنا الاخوة/حسن اللوزي وزير الإعلام، وعبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، والدكتور/خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة، والدكتور/علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني، والدكتور/صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة/أمة الرزاق علي حُمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والمهندس/محمود صغيري وزير الثروة السمكية، والدكتور/صلاح علي العنسي سفير اليمن لدى دمشق، وعلي عاطف مدير مكتب رئيس الوزراء، وهشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور/علي الشعور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالقادر عبدالله الدعيس أمين عام مجلس الوزراء المساعد للشؤون السياسية، والدكتور/علي عبدالقوي الغفاري رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية، وسالم سلمان وكيل وزارة الصناعة والتجارة المساعد للعلاقات الدولية، ومحمود شديوة رئيس الهيئة العامة للبيئة، وأحمد الصوفي رئيس الدائرة السياسية برئاسة الوزراء..فيما شارك فيها من الجانب السوري الاخوة الدكتور/محمد الحسين وزير المالية، والمهندس/هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة، والدكتور/عادل سفر وزير الزراعة، والدكتور/علي سعد وزير التربية، والدكتور/عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة، والدكتور/ماهر الحسامي وزير الصحة، والدكتورة/ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، والدكتور/غياث بركات وزير التعليم العالي، والدكتور/يعرب سليمان بدر وزير النقل، والدكتور/فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة، ورستم الزعبي مدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية، وعبدالغفور صابوني سفير سوريا بصنعاء، وتيسير الزعبي مدير مكتب رئيس الوزراء، ومحمد المزوق أمين سر رئيس الوزراء، ورياض نوفل مدير المراسم.