صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن وسوريا يؤكدان حرصهما على تنمية وتوسيع التعاون للوصول إلى تحقيق الشراكة بين البلدين
في اجتماعات اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين
نشر في الجمهورية يوم 28 - 01 - 2007

- دعوة الجامعة العربية إلى المساهمة في القضاء على بؤر التوتر بمنطقة الشرق الأوسط
- باجمال :
- العلاقات المتميزة تتطلب تطوير أدوات العمل المشترك ونرحب بالاستثمارات السورية
- يجب إنشاء شركة متعددة الأغراض في مجال النقل البحري وتعزيز التعاون في المجال المصرفي
- عطري :
- سيتم وضع اتفاقيات تستوعب الحاجة لتلبية المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين
- التحديات التي تواجه الأمة تتطلب دوراً عربياً لتفعيل عملية السلام ومعالجة أوضاع المنطقة
- دمشق/سبأ..
بدأت مساء أمس بالعاصمة السورية دمشق اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا اليمنية السورية المشتركة برئاسة الأخوين/ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والمهندس/ محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة .وتناقش اللجنة على مدى يومين علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وعلى وجه الخصوص في قطاعات المغتربين والزراعة والثروة السمكية والإعلام والشباب والرياضة والتربية والتعليم والبيئة والتعليم الفني والتدريب المهني والصحة والشئون الاجتماعية والعمل والقضاء.. بالإضافة إلى مناقشة توجهات الحكومتين فيما يتعلق بدعم دور القطاع الخاص اليمني والسوري وتفعيل دوره في خدمة توجهات التنمية وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين .
وستتطرق مباحثات اللجنة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في فلسطين ولبنان والعراق والسودان والصومال وانعكاساتها على الاستقراروالتنمية في المنطقة.
- تأكيد الحرص على تنمية العلاقات
وقد أكد الجانبان حرصهما على تنمية وتوسيع التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وصولاً إلى تحقيق الشراكة المنشودة.وشدد البلدان على أهمية تعزيز دور الجامعة العربية في خدمة القضايا العربية والمساهمة الفاعلة في تعزيز التضامن العربي وحل المشاكل التي تواجه العديد من البلدان العربية وخاصة تلك التي قد تؤدي الى عدم الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية للشعوب .
- كلمة باجمال
وكانت قد تبودلت الكلمات من قبل رئيسي الجانبين حيث تحدث الاخ/عبدالقادرباجمال/رئيس الوزراء بكلمة أشار فيهاإلى خصوصية العلاقات اليمنية السورية والتاريخ التلاحمي النضالي المشترك بين الشعبين الشقيقين اليمني والسوري.وقال : نحن نلتقي اليوم بدمشق الفيحاء نستشعر كل هذا التاريخ المشترك ونجدها فرصة للتعبير عن أهمية انعكاس كل هذه العلاقات التاريخية في واقعنا اليوم من خلال مشاريع مشتركة تترجم الشراكة الحقيقية في الاقتصاد والتنمية والثقافة والمعرفة التي تؤدي الى توسيع قاعدة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
- تطوير أدوات العمل المشترك
موضحاً أن تحقيق تلك الغاية تتطلب بالضرورة تطوير طرق وأدوات العمل المشترك على المستويين الرسمي والحكومي والاستثماري التنموي للقطاع الخاص في البلدين مؤكداً أهمية التخلي عن النزعات غير الواقعية لتأسيس علاقات حقيقية تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في التكامل وتحقيق المصالح المشتركة.
- مطالبون بالبحث في آليات توسيع التعاون
ونوه الأخ/ عبدالقادر باجمال إلى النتائج الطيبة التي خرجت بها القمة اليمنية السورية المنعقدة أواخر العام المنصرم بمدينة عدن برئاسة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح وأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد وتأثيرها الإيجابي الكبير على المواضيع التي ستقف أمامها اللجنة المشتركة في دورتها هذه.وقال :إلا أنه ورغم حجم التوسع في مجالات عملنا المشترك فلا زلنا مطالبين بالبحث في آليات أكثر فاعلية وتطبيقية في الميدان العملي الذي يخدم التجارة وينمي المصالح الاقتصادية البينية .. داعياً إلى إنشاء شركة متعددة الأغراض في مجال النقل البحري تشمل اليمن وسوريا والأردن وأطرافاً أخرى في البحر الأحمر لتطوير حجم التعاون الاقتصادي والتغلب على الصعوبات القائمة في عملية النقل البحري إلى جانب إقامة المعاملات البنكية كإطار مساعد وجذاب وأساس في عملية الاستثمارات المتبادلة .
- إصلاحات شاملة عززت التنمية
واستعرض رئيس الوزراء جملة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها الجمهورية اليمنية خلال الأعوام الأخيرة كنتاج للإصلاحات الشاملة والمتكاملة ..مؤكداً أنها أي الإصلاحات قد جاءت ملبية لمطالب وطنية سابقة لأي رؤى دولية حيث مثلت في جملتها أهدافاً وطنية حقيقية تطلبتها عملية الاندماج الوطني والمتغيرات التي أعقبت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وكذا متطلبات التقدم الاجتماعي.
- الترحيب بالاستثمارات السورية
وعبر الأخ عبد القادر باجمال عن ترحيبه بالاستثمارات السورية والتي بدأت بوادرها بدخول الاتصالات السورية في تشغيل الهاتف السيار المشغل الثالث بنظام (جي اس ام) في اليمن .. موضحاً بأن الدخول في هذا المجال التكنولوجي ينبغي أن يقابله تطويراً مهماً لمجالات التعليم العالي والتدريب المهني والفني لخدمة الاستثمارات المشتركة وتوطيدها في المجالين البشري والمادي.
- دعم استعادة الجولان
وعبر رئيس الوزراء عن الموقف الثابت للجمهورية اليمنية في دعمها للحق السوري في استعادة الجولان المحتل من قبل الكيان الإسرائيلي.. وأشار إلى القلق البالغ تجاه الأوضاع التي تعيشها المنطقة وتحديداً في كل من فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال وغيرها من المناطق التي تهددها حالة عدم الاستقرار..
- ضعف التضامن العربي
وقال : لقد أكدنا بالموقف الثابت والصادق أن كل هذه الأوضاع قد نجمت عن تدخلات خارجية في شئون بلداننا وعن ضعف التضامن العربي وعدم الإرتقاء بدور الجامعة العربية الى مستوى مجريات الأحداث والتحديات التي نشهدها اليوم.. مبيناً الحاجة إلى ممارسة أقصى درجات التضامن للارتقاء بالعمل العربي المشترك ، وكذا تماسك جبهاتنا الداخلية لتحصين بلداننا وشعوبنا من أية أطماع وأهواء تجعل مصائر شعوبنا رهناً بالقوى الخارجية التي أصابت بتدخلاتها الكثير من الضعف والهوان في واقعنا العربي..وأضاف : إن القوة الحقيقية تتمثل في الوحدة والتضامن والإرادة والثقة بالنفس والتطلع نحو مستقبل تديره أجيالاً حرة وكريمة.
- كلمة رئيس وزراء سوريا
من جانبه عبر المهندس/ محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري عن ترحيبه برئيس وأعضاء الجانب اليمني المشارك في اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة ..مبينا أنه بانعقاد اجتماعات هذه الدورة تتجدد الآمال والطموحات لدفع مسيرة التعاون المشترك بين سوريا واليمن والارتقاء بها إلى المستوى الذي يلبي مصالح بلدينا وآمال شعبينا الشقيقين ، ويستجيب لتوجيهات فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح وفخامة الرئيس/بشار الأسد.
- أساس متين لعلاقات متميزة
وأكد المهندس عطري أن ما يجمع سوريا واليمن من مشاعر الأخوة وروابط الانتماء يشكل الاساس المتين والركيزة الصلبة لتعاونهما المثمر الذي أسست له منذ عقود مجموعة الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال مسيرة تعاونهما المتصاعدة .. مشيراً الى ان ابرز تلك الاتفاقيات والبروتوكولات اتفاقيات التعاون التجاري وتشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقات التعاون في مجالات الصناعة والثقافة والصحة والزراعة والنقل وغيرها من الميادين الأخرى.
- خطوة متقدمة
وقال : تشكل أعمال لقائنا اليوم في دمشق خطوة متقدمة في مجال توسيع آفاق التعاون الثنائي بين سوريا واليمن ، كما تشكل فرصة سانحة لمناقشة العديد من القضايا الحيوية التى تغني ميادين التعاون التى تحققت بين بلدينا خلال دورات اللجنة العليا اليمنية السورية المشتركة .. معتبراً هذه الاجتماعات محطة مهمة تتيح تقييم مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تطويرهما واستعراض الاجراءات التنفيذية التى أنجزت وتم استكمال وضع الاتفاقيات ومذكرات التفافهم الموقعة موضع التنفيذ وتحديد التصورات التى تجعل البلدين أقدر على استيعاب حاجاتهما واختيار الوسائل أو أساليب العمل الكفيلة بتلبية مصالحهما المشتركة.
- التنسيق في اقتصاديات البلدين
ونوه إلى ان هذه الاجتماعات من شأنها رفد ماهو قائم بين البلدين وتعزيزه باتفاقيات جديدة في مجالات التعاون الاقتصادي والمجالات التجارية والعلمية والثقافية وميادين الصحة والصناعة والزراعة والنقل والطاقة وغيرها من المجالات الأخرى التى ستعطي نتائجها المرجوة وثمراتها المستقبلية قوة دفع لتطوير علاقات التعاون والتكامل والتنسيق بين اقتصاديات البلدين الشقيقين وتجنب آثار المنافسة بين منتجاتهما المتماثلة والبحث لها عن أسواق خارجية يمكن تصدير الفائض من حاجة البلدين إليها .
- تجسيد رغبات القيادتين
كما أكد رئيس الوزراء السوري أن الارتقاء بعلاقات التعاون السورية - اليمنية يمثل رغبة شعبية ورسمية لسوريا وتعمل الحكومة وبتوجيه مباشر من فخامة الرئيس بشار الأسد على تجسيد هذه الرغبة بكل الطاقات المتوفرة والامكانيات المتاحة وجعل مسارها مساراً واسعًا محققاً للأهداف المرسومة له في جميع المجالات ومختلف الميادين.
- لحظة تاريخية وحاسمة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد وبالغة الخطورة .. معتبراً أن ما تشهده الساحة العربية في فلسطين والعراق والسودان والصومال وما يخطط للبنان ، إضافة الى ما تتعرض له سوريا من ضغوط وتحديات يضع العرب كافة أمام لحظة تاريخية حاسمة.
- تعزيز التضامن العربي
وأضاف :لاخيار لمواجهة آثارهذه التحديات وتجنب تداعياتها إلا بتعزيز التضامن والتكامل العربي والتأكيد على دور عربي فاعل ومؤثر في مواجهة تلك التحديات ومعالجة الأوضاع التي تشهدها المنطقة. . مشيراً إلى أن سوريا على الدوام حريصة على العمل والتنسيق العربي المشترك متمسكة بالثوابت الوطنية والقومية وتبذل قصارى جهدها لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على مرجعية مؤتمر مدريد وقرارات الشرعية الدولية القاضية بانسحاب اسرائيل من الجولان السوري المحتل ، ومن جميع الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 ، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة وقيام الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- تفعيل القرارات العربية
وقال رئيس الوزراء السوري : إن العرب في هذة المرحلة مطالبون اكثر من اي وقت مضى بتفعيل قرارات القمم العربية العربية الداعية الى دعم نضال الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لمواجهة مخططات اسرائيل ومطامعها التوسعية ، وما ترتكبه من جرائم وحشية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
- إدانة ممارسة إسرائيل بفلسطين
وأضاف :إن سوريا إذ تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة ممارستة إسرائيل وكسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني ، فإنها على استعداد لتقديم العون والمساعدة التى يحتاجها الأشقاء الفلسطينيون ودعم كل ما يتفقون عليه والتأكيد على الحوار كلغة وحيدة بين القوى والفصائل الفلسطينية للوصول إلى حكومة وحدة وطنية ونبذ الاقتتال والصراعات الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية.
- دعم استقرار العراق
وعلى صعيد ما يجرى في الساحة العراقية أوضح المهندس عطري أن سوريا أكدت في مناسبات عديدة وقوفها إلى جانب الشعب العراقي الشقيق وحرصها على أمن واستقرار العراق ودعمها العملية السياسية الجارية بين أطياف المجتمع العراقي ومكوناته السياسية بمايؤدي الى تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء العراق والحفاظ على وحدة أرضه وشعبه وخروج قوات الاحتلال الأجنبي منه.. متمنياً لاجتماعات اللجنة العليا التوفيق والنجاح والخروج بنتائج مثمرة تعزز مسيرة التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.شارك في الاجتماع عن الجانب اليمني الإخوة حسن اللوزي وزير الإعلام وعبدالرحمن الأكوع ، وزير الشباب والرياضة ، والدكتور/ خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة ، والدكتور/ علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني ، والدكتور/ صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتورة/ أمة الرزاق علي حُمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ، والمهندس/ محمود صغيري وزير الثروة السمكية والدكتور/ صلاح علي العنسي سفير اليمن لدى دمشق ، وعلي عاطف مدير مكتب رئيس الوزراء ، وهشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، والدكتور/ علي الشعور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالقادر عبدالله الدعيس أمين عام مجلس الوزراء المساعد للشؤون السياسية ، والدكتور/ علي عبدالقوي الغفاري رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية ، وسالم سلمان وكيل وزارة الصناعة والتجارة المساعد للعلاقات الدولية ، ومحمود شديوة رئيس الهيئة العامة للبيئة ، وأحمد الصوفي رئيس الدائرة السياسية برئاسة الوزراء
فيما حضرها من الجانب السوري الشقيق الدكتور/ محمد الحسين وزير المالية ، والمهندس/ هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة ، والدكتور/عادل سفر وزير الزراعة ، والدكتور/ علي سعد وزير التربية ، والدكتور/ عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ، والدكتور/ ماهر الحسامي وزير الصحة ، والدكتورة/ ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ، والدكتور/غياث بركات وزير التعليم العالي ، والدكتور/ يعرب سليمان بدر وزير النقل ، والدكتور/ فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة ، و رستم الزعبي ، مدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية ، و عبدالغفور صابوني سفير سوريا بصنعاء ، وتيسير الزعبي مدير مكتب رئيس الوزراء ، ومحمد المزوق أمين سر رئيس الوزراء ، ورياض نوفل مدير المراسم .
- استعراض جدول أعمال اللجنة
هذا وكان الأخوان عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والمهندس محمد ناجى عطرى رئيس مجلس الوزراء السوري قد عقدا اجتماعا مساء أمس في دمشق .. جرى خلاله بحث علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها بما يعزز مصالحهما المشتركة فى المجالات المختلفة.واستعرض باجمال وعطري جدول أعمال اللجنة العليا اليمنية السورية المشتركة وقضايا وموضوعات التعاون التى سيتم بحثها ومناقشتها خلال اجتماعات اللجنة فى دورتها الحالية.
- استقبال رسمي بمطار دمشق
وصل الأخ/ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ظهر أمس الى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يرأس خلالها جانب بلادنا في اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليااليمنية السورية المشتركة التي تبدأ اعمالها في وقت لاحق من مساء اليوم.وقد جرى للأخ رئيس الوزراء لدى وصوله مراسم الاستقبال المعتادة ،حيث كان في مقدمة مستقبليه بمطار دمشق الدولي المهندس/محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية وعدد من الإخوة الوزراء والمسؤولين السوريين والدكتور/ صلاح علي العنسي سفير بلادنا بدمشق والقنصل / احمد قائد العديني واعضاء السفارة والاخ / عبدالغفور الصابوني السفير السوري بصنعاء.
- تطلعات مستقبلية
وفي تصريح لوسائل الإعلام السورية لدى وصوله دمشق عبر الاخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في اطار حرص البلدين الشقيقين على تطوير علاقات التعاون وجعلها علاقات قوية تستشرف متطلبات البناء المستقبلي في جميع المجالات.وقال :إن هذه الدورة لها أهمية خاصة كونها تأتي لترجمة نتائج المباحثات التي أجراها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع أخيه فخامة الرئيس السوري / بشار الأسد مؤخراً بمدينة عدن ، معبراً عن ثقته بأن هذه الاجتماعات ستخرج بنتائج طيبة جداً لاسيما وأن هناك بشائر عمل مشترك بدأت على الواقع تم وضع أسسها في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السابقة، مؤكداً أن البلدين قد بدأ بجني ثمار التعاون المشترك في عدد من المجالات.من جانبه عبر المهندس/ محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة عن سعادته بانعقاد الدورة السابعة في دمشق .. وقال :إن تواصل اجتماعات اللجنة المشتركة يؤكد عمق العلاقات التاريخية اليمنية السورية المتأصلةجذورها عبر التاريخ .. مشيراً إلى الدور الذي لعبته اللجنة المشتركة في الدفع بمسيرة العلاقات في مختلف المجالات وذلك ترجمة لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.وأضاف : إن اللجنة تبحث الاحتياجات المتبادلة للبلدين في إطار توجهات التكامل العربي خاصة في ظل المرحلة التي تواجه فيها الأمة العربية تحديات كبيرة تستهدف وجودها بكل ما لهذه الكلمة من معنى.ويضم الوفد المرافق للأخ رئيس الوزراء الإخوة حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام ، وعبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة ، وخالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة ، والدكتور/ علي منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني ، والدكتور/صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتورة/ أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ، والمهندس/ محمود صغيري وزير الثروة السمكية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.