وصل رئيس مجلس الأمن الروسي إيغور إيفانوف أمس إلى طهران لمناقشة الملف النووي الإيراني، في وقت تضاربت فيه التصريحات الإيرانية حول نصب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي في منشأة نتانز لتخصيب اليورانيوم.وذكرت وكالة مهر شبه الرسمية أن إيفانوف سيلتقي الرئيس محمود أحمدي نجاد وكذلك نظيره علي لاريجاني المكلف بالمفاوضات حول الملف النووي، ووزير الخارجية منوشهر متكيوتؤيد روسيا حلا دبلوماسيا للأزمة النووية الإيرانية مع الغرب، ولكنها وافقت على قرار مجلس الأمن رقم 1737 الذي فرض عقوبات على طهران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.من ناحية ثانية نفى رئيس قسم الشؤون العامة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية حسين سيمرغ أن تكون بلاده باشرت بتركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم بمنشأة نتانز لتخصيب اليورانيوم، وهي عملية يمكن أن تقرب طهران من إنتاج قنبلة نووية.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن حسين سيمرغ قوله إن مثل تلك الأجهزة الجديدة لم يتم تركيبها. وكان سميرغ بذلك يعلق على تصريح لرئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي بالبرلمان علاء الدين بروجردي السبت بأن البلاد بدأت في نصب ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي في إطار البرنامج الإيراني..وتستخدم هذه الأجهزة في صناعة الوقود لمحطات الطاقة أو صناعة مواد للقنابل الذرية.كما أعلن بروجردي عن تأسيس شركة برئاسة وزير الطاقة السابق حبيب الله بيطرف بالتعاون مع مؤسسة الطاقة الذرية، تتولى إنجاز مشروع بناء أول محطة نووية إيرانية بطاقة إنتاجية تبلغ 340 ميغاوات.