يستفيد نحو 485 كادراً في مصلحة الجمارك من البرنامج التدريبي والتأهيلي للمصلحة للعام الجاري 2007م والمتضمن العديد من الدورات التدريبية تستهدف ثلاثة مجالات هي :المكافحة، الأنظمة الحديثة والإدارة والمجال الفني. وأوضح الدكتور/علي علي صالح الزبيدي رئيس مصلحة الجمارك لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن خطة المصلحة التدريبية والتأهيلية للعام الجاري التي سينفذها المعهد الجمركي التابع للمصلحة، تتضمن تنفيذ دورات متخصصة في المجال الفني تشمل المراجعة، المعاينة، المنافسة، طرق وأساليب احتساب أوزان الحديد والخشب بأنواعه، النظام المنسق، الإحصاء والتخطيط، والدروباك.. فيما تتضمن في مجال المكافحة إجراءات الضبط والوقاية والسلامة والتحريات، وأنظمة المعلومات والاتصالات، مكافحة التهريب والغش التجاري، أمن الصادرات.. وفي مجال الأنظمة الحديثة تشمل دورات تدريبية وتأهيلية في إجراءات إدخال نظام المعاينة الجمركية بالأشعة «النظام الآلي»، البرمجة بلغة الجافا، ودورات اليونكس، وتطوير نظام الإسيكودا وإدارة القواعد.. أما ما يتعلق بمجال الإدارة فتتضمن الدورات السكرتارية والتخطيط والإحصاء وأكد الدكتور الزبيدي أن تطوير العمل الجمركي من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية وتنمية وزيادة إيرادات ومكافحة التهريب والغش التجاري لن يتم إلا من خلال التأهيل والتدريب المستمر للكوادر الجمركية بما يتلاءم مع تطوير وتحديث بيئة الأعمال الجمركية الجديدة التي تشهدها المصلحة، وكذا مع الأنظمة الجمركية الحديثة وفق المعايير المتعارف عليها. مبيناً أن المصلحة نظمت في العام الماضي 2006م ست عشرة دورة تدريبية في مجال المعاينة والتفتيش والتدقيق والمراجعة والإجراءات الجمركية والقيمة للأغراض الجمركية والتخليص الجمركي، والإحصاء والمعاينة بالأشعة السينية، وإجراءات الوقاية والسلامة وأنظمة الاتصالات والتحريات والمنافسات الالكترونية، وإجراءات الضبط وقواعد البيانات الجمركية.منوهاً إلى أن تلك الدورات أسهمت في الارتقاء بالعمل الجمركي وتحسين الرقابة الحكومية على تدفق التجارة الخارجية وتعزيز الأمن والسلامة في المنافذ الحدودية الجمركية، وتوفير البيانات الدقيقة والموثوق بها عن عمليات التهريب التي يقوم بها بعض التجار، كما عملت على زيادة الكفاءة في بيئة التجارة الخارجية والحد من عمليات التهريب للبضائع عبر المنافذ الجمركية بما في ذلك تهريب المواد والبضائع الممنوعة والمحرمة، إلى جانب رفع كفاءة عمليات التخليص الجمركي، وتقليص الوقت المطلوب لعمليات التفتيش والمعاينة وبما وفر الكثير من الوقت والجهد والمال على مجتمع التجار في استخراج بضائعهم من الحرم الجمركي سواء أكانت عبر الشحن الجوي أم البري أو البحري.. وأشار رئيس مصلحة الجمارك الى اهتمام قيادة المصلحة بالعنصر البشري الجمركي من خلال تأهيله وتدريبيه مما يمكن من إحداث نقلة نوعية في أعمال مصلحة الجمارك ويؤهلها لمستوى العمل الجمركي في الدول المتقدمة.