ينظم المعهد الجمركي بصنعاء خلال العام الجاري عددا من الدورات التدريبية والنزولات الميدانية ضمن خطته وأنشطته للعام 2006م في مختلف المجالات الجمركية . وأوضح الأخ حسين الردمي مدير عام المعهد الجمركي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ بأن المعهد سينظم نحو ستة عشر دورة تدريبية في مجال المعاينة والتفتيش والتدقيق والمراجعة والإجراءات الجمركية والقيمة للأغراض الجمركية والتخليص الجمركي ودورة تدريبية لتطوير مهارات وقدرات مهندسي الحاسوب الآلي بديوان عام المصلحة وفروعها في المحافظات . وكذا في مجال الإحصاء والمعاينة بالأشعة السينية إجراءات الوقاية والسلامة وأنظمة الإتصالات والتحريات والمنافست الألكترونية وإجراءات الضبط وقواعد البيانات الجمركية ، إلى جانب عقد بعض من الندوات وورش العمل . مشيراً إلى أن المعهد ينفذ حاليا دورة تدريبية للموظفين المستجدين في مجال مشروع الكشف على الحاويات بالإشعة السينية بالتنسيق مع مشروع الإسيكودا وذلك تزامناً مع إجراءات رئاسة مصلحة الجمارك في تركيب أجهزة الفحص السينية وربطها مع النظام الالى الجمركي اسيكودا ليكونا حجر الزاوية لبرنامج الاصلاح وتطوير الاداء في مصلحة الجمارك. وقال مدير عام المعهد الجمركي ان المتدربون البالغ عددهم ثمانية وأربعين موظفاً جديداً سيتلقون في هذه الدورة وعلى مدى خمسة وأربعين يوماً عدداً من المحاضرات النظرية والتطبيقية حول الإجراءات الجمركية والمعاينة والإعفاءات والقيمة والتصنيف ومكافحة التهربيب ، إلى جانب التدريب على وظائف الإسيكودا والنظام المنسق وتقنية الحاسوب الآلي والأشعة، إضافة إلى إستعراض قانون التعريفة الجمركية واللائحة التنظيمية للجمارك بهدف توعيتهم بمهام المصلحة والتشريعات الجمركية. لافتاً إلى أن هذه الدورة تسعى إلى تهيئة العاملين الجدد للعمل على نظام الأشعة السينية لفحص الحاويات والمركبات والذي سيسهم في الإرتقاء بالعمل الجمركي و تحسين الرقابة الحكومية على تدفق التجارة الخارجية وتعزيز الامن والسلامة في المنافذ الحدودية الجمركية ،وتوفير البيانات الدقيقة والموثوق بها عن عمليات التهريب التي يقوم بها بعض التجار. إضافة إلى زيادة الكفاءة في بيئة التجارة الخارجية والحد من عمليات التهريب للبضائع عبر المنافذ الجمركيةبما في ذلك تهريب المواد والبضائع الممنوعة والمحرمة إلى جانب رفع كفاءة عمليات التخليص الجمركي، وتقليص الوقت المطلوب لعمليات التفتيش والمعاينة و بما يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال على مجتمع التجار في إستخراج بضائعهم من الحرم الجمركي سواء أكانت عبر الشحن الجوي او البري اوالبحري. ونوه الأخ حسين الردمي مدير المعهد الجمركي إهتمام المعهد بالعنصر البشري الجمركي من خلال تأهيله وتدريبيه مما يمكن من إحدث نقلة نوعية في اعمال مصلحة الجمارك و يأهلها لمستوى العمل الجمركي في الدول المتقدمة.