- صنعاء/ سبأ .. تبدأ اليوم السبت بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة لمجال التخليص الجمركي بالأنظمة الجمركية الجديدة وتبسيط الإجراءات عبر نظام الإسيكودا، والتي ينظمها المعهد الجمركي خلال الفترة من 9 إلى 20 ديسمبر الجاري بمشاركة ستين متدرباً من مختلف الدوائر وكذا العاملين في الوكالات المتعلقة بمجال التخليص الجمركي.وأشار الأخ/حسين يحيى الردمي مدير عام المعهد الجمركي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إلى أن المشاركين في الدورة سيتلقون العديد من المحاضرات حول دليل الإجراءات الجمركية الجديدة «دليل التخليص» ومعالجة البيان الجمركي آلياً وإرساله إلى الإدارات ذات الاختصاص، إضافة إلى طرق استخدام النظام الفرعي (المودبرك) الخاص بالمخلصين ومكونات النظام المنسق، إلى جانب العديد من المواد القانونية الخاصة بالمخلصين الجمركيين من قانون الجمارك والمتضمنة المسئولية القانونية والحقوق والواجبات والإجراءات الجمركية بغرض تخليص البضائع.وأضاف أن المعهد نظم خلال العام الجاري 2006م ضمن أنشطته التدريبية العديد من الدورات التدريبية في مجال المعاينة والتفتيش والتدقيق والمراجعة والإجراءات الجمركية والقيّمة للأغراض الجمركية والتخليص الجمركي ودورة تدريبية لتطوير مهارات وقدرات مهندسي الحاسوب الآلي بديوان عام المصلحة وفروعها في المحافظات، وكذا في مجال الإحصاء والمعاينة بالأشعة السينية، وإجراءات الوقاية والسلامة وأنظمة الاتصالات والتحريات والمنافست الالكترونية وإجراءات الضبط وقواعد البيانات الجمركية، إلى جانب عقد عدد من الندوات وورش العمل.. وأكد الردمي مدير المعهد الجمركي اهتمام قيادة مصلحة الجمارك بالعنصر البشري الجمركي من خلال التأهيل والتدريب وبما يمكن من إحدث نقلة نوعية في أعمال مصلحة الجمارك ويؤهلها لمستوى العمل الجمركي في الدول المتقدمة.منوهاً بتوجهات مصلحة الجمارك المستقبلية وما أنجزته المصلحة من خطوات خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت في الارتقاء بالعمل الجمركي وتحسين الرقابة الحكومية على تدفق التجارة الخارجية وتعزيز الأمن والسلامة في المنافذ الحدودية الجمركية، وتوفير البيانات الدقيقة والموثوق بها عن عمليات التهريب التي يقوم بها بعض التجار، إضافة إلى زيادة الكفاءة في بيئة التجارة الخارجية والحد من عمليات التهريب للبضائع عبر المنافذ الجمركية بما في ذلك تهريب المواد والبضائع الممنوعة والمحرمة، إلى جانب رفع كفاءة عمليات التخليص الجمركي، وتقليص الوقت المطلوب لعمليات التفتيش والمعاينة وبما يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال على مجتمع التجار في استخراج بضائعهم من الحرم الجمركي سواء أكانت عبر الشحن الجوي أم البري أو البحري.