أفاد مراسل الجزيرة في إسلام آباد نقلا عن مصادر أمنية أن انفجارا وقع أمام محكمة مدنية في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، وبالقرب من مخفر للشرطة، مما أسفر عن مصرع نحو 13 شخصا وجرح 11 آخرين. وقالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار ناجم عن قنبلة زرعت في إحدى العربات المتوقفة وذلك أثناء انعقاد جلسة بالمحكمة، وإن القاضي المدني البارز عبد الواحد دوراني من بين الضحايا فضلاً عن عدد من المحامين. ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، ولم تفصح السلطات عما إذا كان الحادث تفجيرا انتحاريا أم أنه ناجم عن قنبلة، كما لم تتهم أية جهة واكتفت بالقول إنها تحقق بالحادث. وعادة تحمل إسلام آباد مسؤولية هذه العمليات إلى المسلحين القبليين الذين يطالبون بانسحاب الجيش من مناطقهم، والسيادة على ثروات الإقليم. ومن المعتقد أن زعماء حركة طالبان يشنون عمليات من كويتا وحولها رغم أن باكستان تنفي ذلك باستمرار. ويأتي تفجير اليوم، برغم استنفار أمني بالعاصمة، بعد أن أفادت معلومات استخباراتية عن دخول انتحاري إليها ينوي استهداف الأجانب والمسؤولين الحكوميين.