سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس الجمهورية : الاقتصاد اليمني لا تتوافر لديه بدائل كثيرة وهو ما يوجب بذل الجهود لزيادة الإنتاج بصورة مستمرة لدى حضورهما منتدى الشركات العاملة في مجال النفط والغاز
- بحاح : حفر 55 بئراً نفطياً خلال العام الحالي ورفع نسبة يمننة الوظائف في الشركات النفطية . حضر الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية صباح أمس الجلسة الافتتاحية لمنتدى المصادر البشرية الأول للشركات العاملة في حقل استخراج النفط والغاز في اليمن، والذي يناقش على مدى يومين قضايا العمل والإحلال وكيفية التأهيل اللازم للعمالة اليمنية في هذا المجال.وكان في استقباله الاخوة/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن، والمهندس/عبدالملك علامة وكيل الوزارة، وأحمد عبدالله دارس الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية، ورؤساء المؤسسات والهيئات النفطية.وفي افتتاح المنتدى الذي يعتبر الأول من نوعه ألقى الأخ نائب رئيس الجمهورية كلمة عبر من خلالها عن سروره الكبير لحضور هذا اللقاء الذي تنظمه وزارة النفط والمعادن بالتنسيق والتشاور مع الشركات العالمية النفطية العاملة في الميدان.ونقل الأخ نائب الرئيس في مستهل كلمته التحايا والتهاني من فخامة الرئيس/على عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى كل كوادر وعمال الوزارة والشركات العالمية العاملة في ميدان الاستكشافات النفطية والغازية في اليمن.وقال: أحب أن أوضح أن القيادة السياسية تعطي هذا الجانب اهتماماً خاصاً واستثنائياً لتنفيذ كافة المهام الماثلة أمامه بكل شفافية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة والمتمثلة بالرعاية وتوفير المناخات الأمنية وذلك من أجل توفير عوامل النجاح كون الحاجة لمثل هذا العمل يعتمد عليه في موازنات الدولة وخطط التنمية.وأشار الأخ/عبدربه منصور هادي إلى أن الاقتصاد اليمني لا تتوافر له بدائل كثيرة غير ذلك وهو ما يوجب بل ويحتم بذل كل الجهود الحثيثة لزيادة الإنتاج بصورة مستمرة ومتزايدة.. خصوصاً وأننا أمام خطط طموحة لمكافحة الفقر والبطالة وتحقيق معدلات إنجازية سريعة في مختلف مجالات التنمية، خصوصاً البنى التحتية والمتمثلة بالكهرباء والمياه وشبكات الطرق والتربية والتعليم.. منوهاً إلى أن قطاع الاتصالات قد حقق تقدماً ونجاحاً ملموساً عند الجميع.مشيراً إلى أن البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح قد تضمن العمل والاهتمام بقطاع النفط بما يضمن العائد المناسب لمواجهة أعباء التنمية المطلوبة.وشدد الأخ نائب رئيس الجمهورية على ضرورة تأهيل الكادر المتميز بالصورة المطلوبة كي يكون مواكباً لما يحتاجه هذا القطاع في تخصص وتأهيل عالٍ ليكون مشاركاً فعالاً وليس عبئاً ومؤشراً سلبياً دون انتقاص، كما أن على الوزارة الوفاء بكل التزاماتها أمام الشركات العاملة بصورة سريعة وشفافة وإغلاق أبواب الوساطات والمتابعات الشخصية النفعية، وذلك عبر الوسائل العلمية الحديثة مثل الإنترنت وتقنية المعلومات بين الوزارة والشركات التي تعمل في الميدان والتي ترغب بالعمل في هذا الحقل وأكد الأخ النائب الاهتمام المطلق للدولة والحكومة في كل ما يتعلق بتوفير أسباب العمل الآمن والمناخات الملائمة تماماً بما يضمن المصالح المشتركة لطرفي العقد المبرم.. كما شدد الأخ النائب على ضرورة التنسيق الكامل بين كل الجهات المعنية بما يسهل على الشركات أداء مهامها بأفضل حالة بعيداً عن التسويف.وكان الأخ/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن ألقى كلمة أعلن فيها أنه سيتم خلال العام الحالي 2007م حفر 55 بئراً نفطياً استكشافياً، ورفع نسبة يمننة الوظائف في الشركات النفطية العالمية العاملة في اليمن إلى 90 بالمائة.وقال: سيتم خلال الأيام القادمة إعلان المنافسة الرابعة في القطاعات البحرية، وإنهاء إجراءات التعاقد مع الشركات الفائزة في المنافسة الثالثة التي أعلنت أسماؤها في العام الماضي.وأضاف: لدينا استراتيجية لخمس سنوات وهي طموحة وبدأ تنفيذها العام الماضي 2006م وبدأت نتائجها تظهر على الواقع العملي ونتوقع أن تحقق نجاحات أكثر خلال الفترة القادمة مما يكون له الأثر الإيجابي في الدفع بالعملية التنموية والاقتصادية للوطن.. وأكد وزير النفط والمعادن أهمية انعقاد هذا المنتدى كونه يمثل لقاءً عملياً بين الشركات العاملة في اليمن ووزارة النفط والمعادن وفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات في المجال النفطي.وهذا ويناقش المنتدى ورقة عمل تقدمها وزارة النفط والمعادن حول السبل المثلى ليمننة الوظائف في الشركات النفطية العالمية العاملة في اليمن بنسبة90 بالمائة وورقة عمل يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تتعلق بتأسيس نظام التطويع العالمي وورقتي عمل لشركة نكسن النفطية وتختص بالمدرب الميداني وبرنامج التدريب وتنمية الموهوبين اليمنيين.. فيما تقدم شركة توتال والشركة اليمنية للغاز الطبيعي وشركة صافر الوطنية أوراق عمل حول إرشاد الهيئة الإدارية الوطنية وتنمية المهارات وبناء المواهب الضرورية للمستقبل واستراتيجيات التنفيذ للحفاظ على المواهب الفعالة.