بحث الأخ/ حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات خلال لقائه أمس/ فرانك ماركوس مان/ السفير الألماني بصنعاء و/أوتوشيلي/ عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني التعاون الثنائي بين اليمن وألمانيا الاتحادية في مجال التطوير والتحديث الإداري.وفي اللقاء قدم وزير الخدمة المدنية عرضاً للخطوات والنجاحات التي تحققت في مجال الإصلاح الإداري ومشروع تحديث الخدمة المدنية، وخصوصاً في جوانب إصلاح الوظيفة العامة، واستراتيجية المرتبات والأجور والنقل إلى الهيكل العام للأجور لجميع موظفي الدولة، والزيادة التي منحت للموظفين في إطار المرحلة الأولى من الاستراتيجية والاستحقاقات المرتبطة بقانون الوظائف والمرتبات والأجور ، ومنها طبيعة العمل التي بدء بمنحها للمعلمين والتربويين، وسيتم تعميمها على بقية موظفي الدولة ، وفقاً لاستحقاقات كل جهة بأثر رجعي من يناير الماضي.كما استعرض الوزير الصوفي الإجراءات والخطوات المنجزة في مجال إعادة الهيكلة لعدد من وحدات الجهاز الإداري للدولة في إطار المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة الهيكلة، ومنح البطاقة الوظيفية الممغنطة بتقنية نظام البصمة والصورة الجاري تنفيذها حالياً من قبل شركة ألمانية.. مشيراً إلى أن هذا النظام سيشكل مفصلاً بارزاً وعلامة فارقة في مشروع تحديث الخدمة المدنية ، وسيقضي على الاختلالات القائمة في نظام الوظيفة العامة، وإنهاء الازدواج الوظيفي والوظائف الوهمية، وبناء قاعدة معلومات وبيانات حديثة ومتطورة لجميع موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، وتوحيد بوابة الدخول إلى الوظيفة العامة. ونوه إلى أنه تم إنجاز 54 بالمئة من تطبيق نظام البصمة والصورة على مستوى الدواوين العامة ومحافظات تعز وعدن والحديدة وحضرموت.. مؤكداً أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية المتطورة في المجال الإداري، والتي تعد أنموذجاً متميزاً على مستوى العالم.من جانبهما أشاد السفير الألماني ماركوس مان، وأوتوشيلي عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني بتجربة الإصلاح الإداري في اليمن والخطوات التي حققها مشروع تحديث الخدمة المدنية على طريق تطوير وتحديث نظام الإدارة العامة في اليمن .. وأكدا استعداد ألمانيا لتقديم الدعم اللازم لليمن في هذا المجال. بعد ذلك قام الوفد الألماني بزيارة المركز الرئيسي للبصمة والصورة للاطلاع على مستوى تنفيذ النظام، واستمع من المدير التنفيذي لنظام البصمة إلى شرح مفصل حول الإجراءات والآليات المتبعة لمنح البطاقة الوظيفية بتقنية البصمة والصورة.