رجحت مصادر دبلوماسية أفريقية في أديس أبابا أن تحمل قمة دول تجمع صنعاء القادمة في العاصمة الإثيوبية مفاجأة انضمام عدد من الدول الأفريقية إلى دول التجمع .. وبررت هذه المصادر تلك المعلومات إلى نضوج الفكرة الأساسية من تأسيس التجمع والقائم على المحور الاقتصادي وبأنه ليس حلفاً ضد أي من دول المنطقة .. كما كانت تذهب التحليلات عقب تأسيسه قبل خمسة أعوام. ورشحت هذه المصادر الدول الأفريقية التي ستتقدم بعضويتها إلى التجمع في دورته القادمة كلاً من جيبوتي وارتيريا وكينيا وأوغندا. وحسب محللين اقتصاديين فإن هذه الدول تمثل سوقاً واحدة، من حيث تكامليتها واحتياجاتها المشتركة وتشابه اقتصادياتها ومستوى دخلها القومي. وعلمت (الجمهورية) أن قمة أديس أبابا ستوجه الدعوة إلى كل من جيبوتي وإرتيريا وكينيا للانضمام إلى تجمع صنعاء للتعاون. وجددت هذه المصادر قولها بأن التجمع ومنذ البداية إطار للتعاون الاقتصادي، وليس محوراً ضد أحد، يعمل لمصلحة دول وشعوب المنطقة.. وفي المقدمة الدول الاعضاء. وتوقع بعض المحللين أن انضمام هاتين الدولتين إلى التجمع سيكون بمثابة المفاجأة الكبيرة التي ستظلل القمة الخامسة لدول تجمع صنعاء للتعاون في أديس أبابا. أود أن أحيي قراء هذه الصحيفة العظيمة بمناسبة القمة الخامسة لتجمع صنعاء. إن هذا التجمع يعتبر مبادرة جديدة لاستمرار العلاقات الازلية بين اثيوبيا واليمن. كما أود منكم ان تساندوا هذا التجمع.. عبدالسلام العواضي عبدالرحمن سعيد الصامت محمد عيضة امين الصبري اليمن يدفع الثمن ! مليس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية