حددت المحكمة الجزائية المختصة يوم الأحد القادم لبدء محاكمة (35) متهماً بتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المنشآت النفطية والسياحية والشخصيات السياسية والأجانب المقيمين في اليمن.. وقال مصدر قضائي: إن ال(35) متهماً سيمثلون أمام المحكمة بتهمة مهاجمة المنشآت النفطية في حضرموت ومأرب، بينهم الحارس الشخصي لمرشح (المشترك) في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.. وأضاف المصدر :إن من بين التهم الموجهة للعصابة تهمة التستر على ثلاثة من الهاربين من سجن الأمن السياسي وهم : فواز الربيعي المدان بتفجير ناقلة النفط الفرنسية (ليمبرج ) والذي قتل في اشتباك مع أجهزة الأمن وإبراهيم الهويدي وحمزة القعطبي إضافة إلى مقاومة رجال السلطات العامة المكلفين بالقبض عليهم.وحيازتهم لأسلحة ومفرقعات وأجهزة اتصال ووسائل نقل ومساكن تم استخدامها لتنفيذ العمليات.. وكانت المنشآت النفطية في كل من الضبة بمحافظة حضرموت وصافر بمحافظة مأرب تعرضتا لهجومين إرهابيين في سبتمبر من العام الماضى . بواسطة سيارات مفخخة تسببت في إحداث أضرار بالمنشأتين ومقتل أحد حراس بوابة منشأة الضبة النفطية بحضرموت.. و أعلنت وزارة الداخلية في اليمن حينها أسماء منفذى الهجومين بعد ضبط مجموعة إرهابية في صنعاء اتضح علاقتها بالمجموعتين الانتحاريتين اللتين نفذتا العمليتين.. وجاء في اعترافات الخلية التي تم ضبطها في أمانة العاصمة إن اللذين قاما بتنفيذ العملية الإرهابية الانتحارية بمحافظة حضرموت هما: شفيق أحمد عمر زيد (أحد الهاربين من سجن الأمن السياسي). وهاشم خالد العراقي ..والانتحاريان اللذان قاما بتنفيذ العملية الإرهابية الانتحارية في محافظة مأرب هما: عمر سعيد حسن جار الله (أحد الهاربين من سجن الأمن السياسي) وأحمد محمد الأبيض .. وأوضح مصدر بالداخلية يومها بأن المجموعة الإرهابية الانتحارية قد توزعت إلى ثلاث مجموعات:- - المجموعة الأولى التي نفذت العملية الانتحارية في محافظة حضرموت. - المجموعة الثانية التي نفذت العملية الانتحارية في محافظة مأرب. - المجموعة الثالثة الذي تم ضبطهم في أمانة العاصمة مع المتفجرات والأسلحة التي كانت بحوزتهم وهم :- 1- بندر محمد حسن الأكوع 2- إبراهيم أحمد عبدالله السخي 3- أمير الدين على محمد الورفي 4- عماد أحمد محمد إسماعيل الشاس بالإضافة إلى شخص خامس وهو صاحب المنزل الذي تم ضبط الخلية فيه مع المتفجرات والأسلحة وأدوات التفجير ويدعى / حسين محمد صالح الذرحاني.وقد شوهد الذرحاني كمرافق شخصي لمرشح المشترك في الانتخابات الرئاسية / فيصل بن شملان في عدد من المهرجانات الانتخابية بالمحافظات ومنها محافظتا الضالع ومأرب من الذين تم انتدابهم من التجمع اليمني للإصلاح لهذه المهمة وترديد الهتافات، حيث أشار أحد الشهود الذي وصل إلى الأجهزة الأمنية للابلاغ عن متهمين ومتورطين في أعمال إرهابية بعد أن شاهده على شاشة التلفاز وتعرف عليه من خلال المقابلة والمهرجانات'حيث أكد أنه كان ضمن العناصر الإرهابية في إحدى المعسكرات الخاصة بالتدريب في افغانستان، كما عمل مرافقاً لزعيم القاعدة أسامة بن لادن وانضم إلى الجماعات المتطرفة منذ وقت مبكر.