علي بن علي القيسي : اختيار محافظة إب للاحتفاء بعيد الوحدة مكرمة رئاسية يستحقها أبناء اللواء الأخضر أكثر من 14.3 مليار ريال كلفة المشاريع الاستثمارية إحتفاء بمناسبة العيد نبذل جهوداً متواصلة وندعو الجميع إلى إظهار المحافظة بالصورة المشرفة في مايو القادم الانفجار السكاني والنمو العمراني زاد من متطلبات المواطنين للخدمات الأساسية التي نسعى لتلبيتها ملف أعده / رفيق علي أحمد : ورشة عمل كبرى تدور فعالياتها على مدار الساعة ! .. تلك هي محافظة إب التي تشهد اليوم أكبر حراك تنموي منذ عهد الوحدة اليمنية المباركة وذلك استعداداً للاحتفاء بالعيد الوطني ال 17 الذي تحتضنه المحافظة مايوم القادم والذي جاء بناءً على مكرمة رئاسية لفخامة رئيس الجمهورية ... 14.3 مليار ريال كلفة المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بوتيرة عالية أهمها في قطاع الأشغال والطرق ومشاريع أخرى تهتم بالبنى التحتية .. إضافة إلى ذلك فإن المحافظة تتمتع بمقومات سياحية جذابة ومناخ متميز يتناغمان مع منجزات عملاقة حظيت بها خلال سنوات الوحدة المباركة.. حول هذه المنجزات والاستعدادات الجارية للاحتفاء بالعيد الوطني ال 17 المقام في إب إلتقينا الأخ/ علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب فإلى حصيلة اللقاء : مكرمة إن اختيار محافظة إب لاحتظان العيد الوطني ال 17 للجمهورية اليمنية يعد مكرمة تشكر عليها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، الذي جسد بهذه المكرمة المكانة العظيمة لأبناء محافظة إب في نفسه والذي إن دل على شيء أيضاً فإنما يدل على مبادلة القائد الوفاء بالوفاء لأبناء اللواء الأخضر ومثلما ندرك أن الاحتفال بهذا العيد يأتي تجسيداً لما يحمله يوم ال 22 من مايو من معان ودلالات عظيمة في نفوس اليمانيين ويأتي هذا الاحتفال في كل عام وقد تحقق لشعبنا اليمني العظيم العديد من المنجزات والمشاريع العملاقة والتي بالطبع تعد ثماراً من ثمار الوحدة اليمنية المباركة ولعل أهم هذه المنجزات الحرية المكفولة والتعددية السياسية ونظام الحكم المحلي الذي رغم حداثته إلا أنه من المنصف أن نشيد به إضافة إلى منجزات أخرى عديدة لا يستطيع أحد أن ينكرها إلا إذا كان جاحداً أو مكابراً. وأعتقد أن جميع الأطياف السياسية باتت اليوم في معترك واحد وهو العمل سوياً، من أجل ترسيخ هذه المنجزات التنموية الشامخة والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام. وفي رأيي أن اختيار محافظة إب لاحتضان العيد الوطني ال 17 في ال 22 من مايو القادم لم يأت جزافاً ولكن كما اسلفت تكريماً لدور هذه المحافظة النظالي والبطولي في مواقف ومواقع عديدة على مر الأزمنة.. وحتماً أنه ومع هذه المكرمة ستنفذ العديد من المشاريع الإنمائية والخدمية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في المحافظة .. سواء في المياه أو تحديث شبكات الكهرباء والاتصالات أو في قطاع الأشغال والطرق الذي يأخذ نصيب الأسد من هذه المشاريع الجاي تنفيذها على قدم وساق. استعدادات وحول الاستعدادات التي تقوم بها المحافظة والترتيبات الخاصة بالاحتفال بالعيد الوطني ال 17 قال القيسي : الحقيقة أنه ومنذ إعلان فخامة الرئيس في الحديدة في شهر مايو من العام الماضي 2006م بأن يكون العيد الوطني ال 17 في محافظة إب .. منذ ذلك الحين والمحافظة ورشة عمل للاعداد والتهيئة لهذه المناسبة ، صحيح أنه لم يكن في العام الماضي قد تم صرف الاعتماد الخاص بالعيد إلا أننا عملنا وفق الامكانيات المتاحة المتوفرة لنا بتنفيذ عدد من الأعمال والترتيبات وتم اتخاذ عدد من الاجراءات الحازمة مثل منع البناء العشوائي والتفعيل الأكثر لخدمات البيئة والأشغال والطرق ووضع الدراسات الكفيلة بتوسيع مداخل مدينة إب وبعض الشوارع الرئيسة .. وعدد من التجهيزات والترتيبات المبكرة التي انتهجها المجلس المحلي بالمحافظة وهذا خلال العام المنصرم. أما الاستعدادات التي نفذناها خلال العام الجاري فقد شرعنا منذ بداية العام 2006م بتشكيل اللجان المختلفة ومنها اللجنة الإعلامية واللجنة الثقافية ولجنة المتابعة ولجنة الشخصيات الاجتماعية والأحزاب والتنظيمات السياسية ولجنة الاستقبال ولجنة المعلومات ولجنة الشباب والرياضة ولجان عديدة أخرى تم تشكيلها بهدف الترتيب والتنظيم الجيد للاحتفاء بالعيد الوطني بالشكل المطلوب والصورة المكتملة التي يتطلبها. وتم تحديد المهام الخاصة بكل لجنة وجاء ذلك في اجتماعات الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ومن ضمن الاستعدادات أيضاً تم استلام الاعتماد المالي المخصص لتنفيذ المشاريع الخدمية المتعددة والمزمع افتتاحها خلال شهر مايو القادم تزامناً مع الاحتفال بالعيد ال 17 وقد عقدت العديد من الاجتماعات في ظل استعدادات المحافظة سواء على مستوى اللجان أو من خلال ترأس الإخوة المسئولين في الوزارات ونزولهم الميداني أو من خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي أو من خلال الزيارات التي قام بها الأخ/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والذي بذل ويبذل معنا جهوداً مكثفة في هذا المجال وكذا وجه بتكثيف الأداء ورفع وتيرة العمل والتشريع في انجاز المشاريع المختلفة كما زار المشاريع الجاري تنفيذها واطلع عن كثب لما تشهده المحافظة من استعدادات مختلفة. نهضة عمرانية ونمو سكاني ويمضي الأخ/ محافظ إب إلى القول : ورغم أن محافظة إب كغيرها من محافظات الجمهورية قد حظيت بمنجزات ومشاريع عديدة وجنت ثمار الوحدة اليمنية المباركة إلا أن الانفجار السكاني الكبير الذي تشهده مديريات المحافظة ال 20 مديرية وخصوصاً مدينة إب والذي يزيد عن 2.2 مليون نسمة حسب التعداد السكاني الأخير .. إضافة إلى النمو السكاني والنهضة العمرانية الهائلة التي واكبت ذلك الانفجار السكاني كل ذلك جعل من المشاريع التي حظيت بها المحافظة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من مشاريع البنى التحتية بصورة كاملة للمواطنين القاطنين بالمحافظة وبالتالي صار من اللازم توفر مشاريع إضافية لأبناء إب في كافة مديرياتها لتلبية متطلبات المواطنين من المشاريع الخدمية وهذا ما عزمت عليه الدولة وما هو مرسوم في سياسة الحكومة حينما تم اختيار المحافظة لاحتضان العيد ال 17 وحتى يتم تنفيذ مشاريع استثنائية بمناسبة العيد ليحظى أبناء المحافظة بالمزيد من المشاريع والمزيد من النهضة التنموية التي توصل الخدمات الأساسية إلى كل قرية ومديرية وقد تم رصد احتياجات كل مديرية على حدة لتلبية احتياجات الناس من المشاريع من مدارس ومستشفيات ومراكز صحية وطرقات وهاتف ومياه وكهرباء و... الخ من الخدمات التي تحرص الدولة على إيصالها لكافة المواطنين. منجزات عن أم المنجزات التي حظيت بها محافظة إب خلال السنوات الأخيرة أضاف القيسي قائلاً : لقد شهدت محافظة إب نهضة تنموية حقيقية ومنجزات عديدة في جميع المجالات والقطاعات الخدمية والتنموية .. كما تم تفعيل وتنشيط الحركة السياحية داخل المحافظة داخلياً وخارجياً من خلال المهرجانات السياحية السنوية التي تشهدها محافظة إب سنوياً برعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتعاون بعض المستثمرين ورجال المال والأعمال بالمحافظة. ولو جئنا لإجمالي عدد المشاريع المنفذة فقط خلا العامين الماضيين للاحظنا رقماً عالياً مقارنة بالأعوام السابقة فقد تم تنفيذ 1483 مشروعاً تربوياً في كافة مديريات محافظة إب و 206 مشاريع في قطاع الصحة والسكان و 356 مشروعاً للأشغال والطرق و 214 مشروعاً زراعياً وإضافة 93.5م إلى مقدار القوة في الطاة الكهربائية. وكذا إنجاز 58691 مشروعاً في قطاع الاتصالات و4 مشاريع خاصة بإنشاء معاهد مهنية بالمحافظة و 15 مشروعاً للداخلية والأمن وإنجاز مشروع خاص بتوسيع مبنى المحافظة وسبعة مشاريع هدفت إلى توسيع شبكة المياه والصرف الصحي ومشروعان لتطوير أداء الخدمة المدنية وتسعة مشاريع تهتم بالشباب والرياضة ومنها الاستاد الرياضي الحديث بمدينة إب. إضافة إلى تحقيق المحافظة من منجزات ومشاريع أخرى عديدة في كافة مجالات البنى التحتية والتي كلفتها بعشرات مليارات الريالات.. وكل هذا سيصب في خدمة أبناء المحافظة إضافة إلى منجزات أخرى ربما أهم من ذلك باعتقادي ومن ضمنها ترسيخ نظام السلطة المحلية وقد قمنا في هذا الجانب ووفق قانون السلطة المحلية بمنح صلاحيات أوسع لرؤساء الوحدات الإدارية في المديريات من أجل تعزيز الحكم المحلي وتعميق اللامركزية المالية والإدارية. مشاريع العيد ال 17 أما فيما يخص المشاريع الجاري تنفيذها أؤ المقرر افتتاحها وكافة المشاريع الاستثنائية التي اعتمدت لمحافظة إب في مختلف القطاعات الخدمية فقد قال الأخ محافظ محافظة إب: هناك العديد من المشاريع الاستثنائية التي أعتمدت للمحافظة وفي شتى القطاعات بلغت كلفتها الاجمالية أكثر من 14.3 مليار ريال ولعل أهم قطاع من القطاعات الذي حظي.. كما أشرت سابقاً بالنصيب الأكبر من هذه المشاريع هو الأشغال والطرق حيث بلغت الكلفة الاجمالية لمشاريع الأشغال والطرق والمحددة ضمن المشاريع الاستثنائية 4.362.308.000 ريال تشمل تنفيذ 32 مشروعاً ما بين رصف وسفلتة وشق وتصريف للسيول. كما سيتم تنفيذ مشاريع أخرى في كافة المجالات الخدمية والتنموية وستعمل هذه المشاريع على إنعاش المحافظة وبشكل كبير كما ستسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية داخل المحافظة وستلبي إلى حد كبير جداً الخدمات الضرورية التي يطلبها المواطنون في كثير من المناطق والمديريات. عمل متواصل ويتابع قائلاً: قد تم تشكيل غرفة متابعة يومية لتنفيذ هذه المشاريع كاملة وإنجازها بوتيرة عالية بالوقت المحدد لها .. والعمل متواصل على قدم وساق ليلاً نهاراً لتنفيذ هذه المشاريع وبورديات ومناوبات مستمرة ومتواصلة على مدار الساعة ومن ضمن الجهود التي تبذل تكليف مدراء العموم والمرافق الحكومية بالمناوبة اليومية في غرفة المتابعة للأداء ورفع تقارير أولاً بأول عن مستويات الإنجاز في شتى ميادين العمل داخل مدينة إب ومديريات المحافظة. دعوة ويستطرد الأخ المحافظ قائلاً: وأستغل فرصة هذا اللقاء مع صحيفة (الجمهورية) الغراء لأدعو جميع أبناء المحافظة للعمل بروح الفريق الواحد من أجل انجاح فعاليات مشاريع العيد الوطني ال 17 وإظهار محافظة إب بهذه المناسبة بالمظهر اللائق بها والمتميز رغم علمي المسبق وإدراكي الكاملين بأن أبناء اللواء الأخضر لم ولن يألوا جهداً في تقديم الغالي والرخيص من أجل انجاح فعاليات الاحتفاء بعيد الوحدة اليمنية المباركة في مايو القادم. كما هي دعوة أوجهها لمسئولي المحافظة كافة لتكثيف الأداء مع شكري وتقديري للجهود المبذولة حالياً. ورشة عمل وبالنسبة لما تشهده المحافظة من حراك تنموي هذه الأيام بالذات قال الأخ / علي القيسي محافظ إب : نظراً للفترة القليلة= المتبقية على الاحتفال بالعيد الوطني ال 17 في مايو القادم فإننا في قيادة المحافظة نقوم بالنزول الميداني والاشراف مباشرة على تنفيذ مختلف المشاريع التنموية في شتى القطاعات وخصوصاً مشاريع الطرق.. فالجميع يعلم أن محافظة إب هذه الأيام ورشة عمل كبرى من أجل تطوير وتوسيع خدمات البنى التحتية وهذا يتطلب منا مضاعفة الأداء وهو ما نحاول قدر المستطاع تحقيقه. كلام غير صحيح وكنا قد سألنا الأخ المحافظ عن مدى صحة بعض الإشاعات التي تقول بأن النزول الميداني للمدراء يتسبب في عرقلة معاملات بعض المواطنين فرد قائلاً: بالتأكيد نجزم القول بأن هذا الكلام غير صحيح فلدينا تنسيق كامل بحيث أنه عند مغادرة بعض الاخوة المدراء من مكاتبهم للنزول الميداني ومتابعة تنفيذ الأعمال والمشاريع فإنه يتم إعطاء الصلاحيات لنوابهم في إنجاز كافة المعاملات اليومية المتعلقة بالأخوة المواطنين أو العكس صحيح ففي بعض المكاتب التي يستلزم فيها النزول الميداني للمتابعة والإشراف ليس بالضرورة أن ينزل المدير بنفسه إلى موقع المشروع. وعموماً فإننا لم نسمع عن شكاوى من هذا الكلام وإن ما تشهده إب من عمل دؤوب هو الآخر يصب في خدمة المواطنين. أوبريت استعراض وحول أهم برامج الاحتفال قال : لدينا أوبريت استعراض كبير سيقام على ساحة استاد إب الرياضي ويشارك فيه كوكبة من اشبال وزهرات وشباب من مختلف مدارس مدينة إب والفرق الكشفية أيضاً. ويقوم المتألقان / فريد الظاهري وبن غودل حالياً بالاعداد لهذا العمل الاستعراضي بالتعاون مع مكتبي الشباب والتربية وجهات أخرى بالمحافظة. جاهزون لعيد الأعياد ويختتم الأخ/ علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب لقاءه معنا قائلاً : إضافة إلى ماذكرت فإنه قد تم تهيئة المناطق السياحية والفنادق وكذا المواقع الأثرية لاستقبال الزائرين والاحتفاء بالعيد ال 17 كما تم شراء آلات ومعدات وسيارات لتكثيف جهود النظافة وتنفيذ حملات نظافة بصورة مستمرة وتشجير رصف عدد من الأحياء وأعمال أخرى من شأنها إبراز المظهر الجمالي لمدينة إب بصورة أفضل. وعلى مدار الساعة والجهود المتواصلة للجميع نستطيع القول أن محافظة إب اليوم جاهزة لاستقبال مايو الأغر والاحتفال بالعيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية. أعاده الله على وطننا الحبيب وقد تحققت منجزات أكثر وأكثر في ظل القيادة الحكيمة والمحنكة للقائد الرمز فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.
