- التعليم مفتاح التطور وتم تعديل 24 قانوناً لتعزيز مكانة المرأة في العملية السياسية والاقتصادية - الأفكار المتطرفة أسهمت في خلق الوعي السلبي تجاه المرأة ودورها في خدمة المجتمع - على النساء التصدي لثقافة التسلط وتجاوز الإرث الاجتماعي المتخلف لتطوير قدرات المرأة - وزيرة الشئون الاجتماعية : - تحققت للمرأة اليمنية في ظل تشجيع القيادة السياسية مشاركة فعلية في صنع التحولات النوعية - وزيرة التعاون الفرنسية : - اليمن كانت السباقة على المستوى العربي في منح كافة الحقوق للمرأة مما عزز مكانتها على الصعيد الدولي - رئيسة اتحاد نساء اليمن : - المرأة اليمنية حصلت على حقوقها السياسية وشاركت بفاعلية في الانتخابات المحلية دعا الأخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى المساهمة العملية في جهود مناصرة قضايا المرأة بما في ذلك التأثير الإيجابي على المجتمع ونظرته تجاه المرأة وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. - الخروج من مرحلة الشعارات غير المنطقية وقال: نريد أن نخرج من مرحلة الشعارات غير المنطقية أو غير الواقعية إلى أعمال ملموسة ترفع من شأن المرأة وتعطيها في نفس الوقت دوراً فاعلاً جديداً في واقعنا بمختلف نواحيه.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأخ/عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الورزاء أثناء مشاركته أمس في الحفل الذي نظمه اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة، تحت شعار (معاً لتحقيق عدالة اجتماعية وقانونية)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. حيث أشار رئيس الوزراء إلى صعوبة إحراز التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي دون مشاركة المرأة لجهد أخيها الرجل في هذه العملية. - التعليم مفتاح تطوير المرأة موضحاً أن مفتاح تطوير دور المرأة يتمثل في التعليم وزيادة نسبة النساء في العملية التعليمية بمراحلها ومستوياتها المختلفة مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي في هذه العملية وغيرها من الجوانب المرتبطة بالمرأة وحقوقها المختلفة. - الإرث الاجتماعي المتخلف وتناول رئيس الوزراء الإرث الاجتماعي المتخلف تجاه المرأة، والذي لا يمت بصلة في كثير من جوانبه إلى المكانة المتميزة التي منحها الإسلام للمرأة. - أفكار متطرفة تجاه المرأة وقال: لقد أسهمت الأفكار المتطرفة في خلق الوعي الاجتماعي السلبي تجاه المرأة ودورها الهام تجاه خدمة أسرتها ومجتمعها، بل وفي تأكيد سلبية المرأة نفسها تجاه حقوقها التي كفلها الإسلام. - التصدي لثقافة التسلط داعياً النساء بهذا الخصوص إلى التصدي لثقافة التسلط فيما بينهن وخلق العلاقة الإيجابية والتكاملية المنمية للحرية، فطرة الله التي فطر الناس عليها. - تعديل 24 قانوناً لتعزيز مكانة المرأة وتطرق الأخ/عبدالقادر باجمال إلى التعديلات التي أجرتها الحكومة على أكثر من أربعة وعشرين قانوناً متصلاً بالمرأة.. مؤكداً أن الهدف منها خدمة قضايا المرأة وتعزيز مكانتها وصون حقوقها وكرامتها في مختلف الأطر.وقال: أصبح لدينا اليوم زخم كبير وواقعي تجاه قضايا المرأة بعيداً عن الشعارات، وكذا شفافية في التعامل مع الموضوعات المتعلقة بواقع المرأة. - علاقة متكافئة تخدم التنمية مبيناً أهمية النزول إلى الواقع الميداني وملامسة الهموم التي تعيشها المرأة، والعمل في نفس الوقت على تطوير دور المرأة العاملة في العملية الاقتصادية من خلال خلق العلاقة الإنتاجية بين الجانب الصناعي الإنتاجي والأسرة المنتجة لتحقيق الاندماج الحقيقي الذي يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. - كلمة وزيرة الشئون الاجتماعية من جانبها أشارت الدكتورة/أمة الرزاق علي حُمّد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ظاهرة نوعية في ميدان العمل النسوي من أجل تقييم ومراجعة كل الجهود المبذولة في إطار الاهتمام بالمرأة على المستويين الرسمي والجماهيري في شتى مجالات الحياة. - إنجازات في ظل تحولات سياسية واستعرضت حُمّد الإنجازات التي تحققت للمرأة في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. معتبرة حق المرأة مكفول بالدساتير والقيم السامية. - تكريم الإسلام للمرأة وقالت: إن ما تحقق للمرأة يأتي في إطار تكريم الإسلام للمرأة منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان، والشريعة الإسلامية حررت المرأة من العبودية والامتهان وحفظت لها حقوقها.ونوهت وزير الشوؤن الاجتماعية والعمل إلى أن المظهر الجمالي أو التجميلي أصبح ضرورة تنموية تتواكب مع متطلبات التجديد والتطوير من منطلق قضية المرأة، ولا يمكن تناولها بمعزل عن قضايا المجتمع، وهو ما يترجم الشراكة الحقيقية للمرأة القائمة على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والثقة بمقدرات المرأة والإسهام في وضع المتغيرات والتحولات. - دعم القيادة السياسية للمرأة متطرقة إلى دور القيادة السياسية في دعم وتشجيع المرأة والدفع بها إلى المشاركة في رسم السياسات وصنع القرارات، وهو ما يؤكد كفالة الحقوق والمساواة للمرأة في الدستور اليمني. - مشاركة فاعلة في الانتخابات واستعرضت مشاركة المرأة في الانتخابات الماضية التي تعززت في الممارسة الديمقراطية، حيث شكلت المرأة ما يقارب نصف القوة الناخبة بنسبة 43 بالمائة. - كلمة وزيرة التعاون الفرنسية فيما عبرت السيدة/برجيت جيراردان الوزيرة المنتدبة للتعاون والتنمية والفرانكوفونية بجمهورية فرنسا عن بالغ سعادتها بمشاركتها المرأة اليمنية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في اليمن. - التقدم مرهون بمشاركة المرأة واستعرضت الوزيرة المنتدبة للتعاون التقرير الذي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن مكانة المرأة في العالم العربي.. مؤكدة أنه لا يمكن أن يحدث أي تقدم اقتصادي واجتماعي وتنمية متناغمة لأي مجتمع دون حصول النساء على المساواة في الفرص والمساهمة الفاعلة في الحياة السياسية والحرية في التعلم والارتقاء بالنفس. - دور فاعل لليمن على المستوى العربي وحيّت الوزيرة برجيت الدور الريادي الذي لعبته اليمن في مجال إعطاء المرأة حقوقها على مستوى العالم العربي، حيث كانت النساء اليمنيات أولى النساء العربيات اللائي استفدن من حق الانتخابات، ودخول المرأة اليمنية إلى البرلمان وتوليها مناصب وزارية تشغل لأول مرة، والسلك الدبلوماسي وغيرها من المجالات، إلى جانب ما تتمع به من حضور جيد في الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. - كلمة رئيسة اتحاد نساء اليمن من جانبها استعرضت الأخت/رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن واقع المرأة العربية التي تتطلع إلى آفاق مستقبلية واعدة، واستطاعت أن تحصل على حقوق ومكتسبات تكاد تكون متساوية. - إصلاحات للنهوض بواقع المرأة مشيرة إلى أن الإصلاح السياسي الواسع قد شمل النهوض بواقعها على مستوى التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتمكنت من المشاركة في الحياة السياسية من خلال التحاقها بالأحزاب ودمجها في التنمية الوطنية وحصولها على بعض المكاسب الديمقراطية مما يعزز إسهاماتها في المناشط السياسية والاقتصادية والثقافية.كما أن المرأة اليمنية استطاعت أن تصل إلى مواقع صنع القرار والحصول على حقوق متساوية من خلال مشاركتها الفاعلة في الانتخابات المحلية في ظل المناخ الديمقراطي الذي تنعم به اليمن. - النظرة الدونية أثرت على المستقبل السياسي وأضافت رئيسة اتحاد نساء اليمن: إنه توجد تراكمات ثقافية واجتماعية لم تمكن المرأة العربية من الحصول على ثقة المصوتين لها في المجالس النيابية والبلدية لأن الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة، والاعتقادالسائد أنها غير قادرة على اتخاذ قرار سياسي أو تشريعي جعل المصوتين يتجهون للتصويت للرجال.كما أن النساء لم يصوتن للنساء، وتلك تجربة مريرة خاضتها الدول العربية، بالإضافة إلى أن نسبة الأمية بين النساء لها دور كبير في عدم فهم الأدوار الهامة والحقيقية التي تخوضها النساء في جميع مجالات الحياة. - تغيير المفاهيم لتحقيق الطموحات وأكدت الإرياني أن الديمقراطية والحقوق المتساوية بين الرجل والمرأة مطلب أساسي في كل العالم ولن تتحقق الديمقراطية في العالم الثالث إلا بتغيير المفاهيم الاجتماعية والبنى الاقتصادية وزيادة الوعي وتطبيق القوانين والاعتراف بحقوق المرأة في الواقع العملي، حيث لا تزال هناك فجوة كبيرة قائمة بين واقع المرأة وطموحها.داعية إلى تفعيل حملات المناصرة والتأييد للقضاء على أمية المرأة الكتابية والتكنولوجية ودعم القدرات المؤسسية للقيادات النسائية، خاصة القيادات الشابة حتى نخلق جيل من الرجال والنساء لديهم مفاهيم حقيقية بأن التنمية الإنسانية والعلمية والتكنولوجية لن تتحقق إلا بعمل مشترك ما بين المرأة والرجل. - منح وزيرة التعاون الفرنسي شهادة اتحاد النساء وتم في الاحتفال منح السيدة/برجيت جيراردان الوزيرة المنتدبة للتعاون والتنمية والفرانكوفونية بجمهورية فرنسا شهادة اتحاد نساء اليمن.كما أقيم معرض للأزياء الشعبية التقليدية اليمنية وبعض الأشغال اليدوية، نالت استحسان الحاضرين.حضر الاحتفال الاخوة/عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتورة/خديجة الهيصمي وزيرة حقوق الإنسان، وحمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية، والتأمينات، والدكتور/يحيى الشعيبي وزير الدولة، أمين العاصمة، وأحمد الحماطي وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتلفزيون، والإعلام الخارجي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وممثلو بعض المنظمات الدولية وممثلو السفارات الأجنبية بصنعاء.