أكد مكتب التربية والتعليم بمديرية دار سعد اغلاق مدرسة الشوكاني وذلك على إثر تساقط قطع الاسمنت من سطوح الفصول الدراسية واصابة إحدى المدرسات اثناء تأديتها للحصة الدراسية مما أدى ذلك إلى توقف الدراسة بشكل نهائي في المدرسة. وفي هذا الاطار قامت الصحيفة بالنزول الميداني إلى المدرسة للاطلاع على حجم الاضرار والاجراءات المتخذة لتفادي حدوث أي اضرار مستقبلية اثناء الدراسة. استياء شديد من هيئة التدريس في البداية تحدث للصحيفة عدد من اعضاء هيئة التدريس في المدرسة الذين عبروا عن استيائهم الشديد إزاء تقاعس مكتب التربية للمنطقة في اتخاذ اي اجراء لمعالجة الاستاذة/ نبيلة محمد عبدالمجيد التي أصيبت رأسها نتيجة سقوط كتلة من الاسمنت اثناء الحصة الدراسية مماتسبب ذلك في حددث مضاعفات مختلفة تتطلب سرعة علاجها مشيرين إلى أنه ينبغي على مكتب التربية والتعليم ان يتحمل مسئولية ذلك لاسيما انها اصيبت اثناء تأديتها لمهامها التدريسية. منوهين إلى أن الاجراءات المتخذة من قبل مكتب التربية بالمديرية في ايجاد مبنى مدرسي يستوعب كافة الطلاب يعد الحل المناسب حتى لايؤثر ذلك على سير العملية التعليمية. فيما اشار/ غازي غراب مدير مدرسة الشوكاني إلى أن «أسباب تساقط قطع الاسمنت من سقوف المدرسة نتيجة لقدم المبنى المدرسي الذي يعود إنشاؤه إلى العام 1963م بالاضافة إلى اعمال الدك والسفلتة في الشارع المجاور للمبنى المدرسي منوهاً إلى انه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الهادفة إلى استمرار العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمدرسين من جراء تساقط كتل الاسمنت حيث تم وقف الدراسة نهائياً في المدرسة على أن يتم نقل الطلاب البالغ عددهم 2000 طالب إلى مدرسة عبده فاضل للبنات المجاورة لمدرسة الشوكاني فيما سيتم نقل الطالبات إلى ثانوية زينب علي قاسم خلال فترة الظهيرة.. واضاف :إنه تم صباح أمس نزول لجنة من إدارة المشروعات في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة للاطلاع على الوضع القائم ورفع تقرير بذلك. حسن محمود - مدير عام مكتب التربية بمديرية دار سعد قلل من حجم الاصابة التي تعرضت لها احدى المدرسات واشار إلى أن الاجراءات المتخذة من قبل المكتب تمت بالتنسيق مع إدارة مدرسة الشوكاني واعضاء هيئة التدريس والتي تضمنت توزيع طلاب المدرسة على مدرسة عبده فاضل وبقية مدارس المديرية البالغ عددها نحو 14 مدرسة اساسية وثانوية منوهاً إلى أن توفير المبنى المدرسي لايشكل أية صعوبة خاصة ان هناك بعض المدارس التي يتم التدريس فيها لفترة واحدة فقط وهذه يمكن ان تستوعب الطلاب خلال فترة ثانية كحلول مؤقتة حتى يتم إعادة بناء وترميم مدرسة الشوكاني والتي كان من المقرر هدمها واعادة بنائها من جديد بعد انتهاء العام الدراسي الحالي. داعياً ابناءه الطلاب التوجه إلى مدرسة عبده فاضل المجاورة لمدرسة الشوكاني ابتداءً من السبت القادم.