استعرض الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال مع كتلة المؤتمر في البرلمان قائمة المرشحين لهيئة مكافحة الفساد التي ضمت 30 اسماً والمرفوعة من مجلس الشورى إلى مجلس النواب فيما ساد النقاش حول معايير اختيار الشخصيات وتأكيد معايير النزاهة والكفاءة لتشكيل الهيئة دون النظر إلى الانتماء الحزبي.. وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام قد ترأس عصر أمس بمقر معهد الميثاق الوطني اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام استعرض فيه جملة من القضايا والموضوعات الهامة ،مطلعاً كتلة المؤتمر البرلمانية على رؤية تضمنت الاتجاهات الأساسية لمهام المرحلة القادمة بأنشطتها المختلفة. وأكد الأمين العام تفعيل الأطر التنظيمية بمستوياتها السياسية والثقافية والإعلامية لإحداث التحول النوعي في مستقبل العمل التنظيمي المؤتمري الذي يتأتى من خلال تكامل وتناغم العمل الجماعي لمختلف التكوينات التنظيمية ابتداء من الأمانة العامة وحتى فروع المحافظات والدوائر والمديريات والمراكز التنظيمية. مبيناً أن هذه الرؤية تستهدف تنشيط جميع التكوينات القيادية والقاعدية خلال المرحلة المقبلة وتمكينها من النهوض بدورها السياسي والتنظيمي وبما يلبي متطلبات المرحلة. وقال :إن الأمانة العامة تعمل حالياً على وضع جميع الترتيبات اللازمة لترجمة الموجهات عملياً بما في ذلك انعقاد اجتماعات اللجان الدائمة المحلية بالمحافظات وانتظام وتكثيف الاجتماعات الدورية لكل التكوينات التنظيمية المؤتمرية. وشدد على أن المرحلة تتطلب من الجميع تضافر الجهود والعمل وفق رؤية مدروسة حتى يصبح العمل التنظيمي لدى قيادات وقواعد المؤتمر قائماً على الاحتراف والمهنية العالية خصوصاً ان المؤتمر لديه كفاءات وخبرات قادرة على الإبداع.. وقال :إنه لكي لاتهدر تلك الثروة أو تغيب إبداعاتها الخلاقة عن الإسهام في عملية التطور فإن علينا الدفع بها للاستفادة منها في مختلف المجالات والأنشطة فكرياً وتنظيمياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً لن الوطن والإنسان هو الهم الكبير الذي يجب أن يحمله كل أعضاء المؤتمر في مواجهة التحديات. كما أطلع الأخ الأمين العام الحاضرين على نتائج ومجريات الحوار الذي يقوم به المؤتمر الشعبي العام مع الأحزاب الممثلة في مجلس النواب ، حيث أشار إلى أن دعوة المؤتمر للحوار تأتي إيماناً بأهمية إشراك القوى السياسية في مناقشة القضايا الوطنية المهمة وبما يكفل الوصول إلى توافق حولها ، منوهاً إلى أن المؤتمر قد أفسح المجال للحوار حول كل القضايا الوطنية .. مستعرضاً في حديثة القضايا والمواضيع التي تم طرحها للحوار بحسب ما تم الاتفاق عليه مع الأحزاب المشاركة في الحوار. هذا وكان الشيخ/ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر قد افتتح الاجتماع بكلمة رحب في مستهلها بالأمين العام ، قائلا : إن حضور الأخ الأمين العام وترؤسه اجتماع الكتلة سيمثل دفعة كبيرة لأعمال الكتلة خلال المرحلة القادمة.