أغواني حزنك سيدتي، أغوتني الفضة في عينيك أغواني الصمت المتوثب في ساحة شبابي بدد أحواض الوقت المترسب في قاع الماء.. فغرقت أنا، أشعلت حواس اللحظة في خطوي وركضت، تسبقني اللهفة، وتلاحقني، في أرصفة الهذيان غيوم النسيان، هل كنت لا غنى غير الفضة هل يعني الفضة مايعنيني في اللمعان؟ أغواني ألق الورد المتدفق في شرفات العشق وضوء يدي في اللمس، فيض هدوئي حين يضج الهمس، أغواني.. الزهو الواقف في أعوامي، فراغ دمي من امرأة، أجهل في حضرتها دغل القادم من أشواقي إذ مستني بحرير مودتها يوماً، أبقتني مسجوناً في ردهات الأمس