- تفاؤل يمني خليجي بنجاح المؤتمر في استقطاب رؤوس الأموال الاستثمارية - الأرحبي : خطوة أولى لاستقطاب الاستثمارات وتسريع وتيرة التنمية - المتوكل : اليمن تزخر بفرص استثمارية مغرية في مختلف القطاعات تبدأ يوم الأحد القادم في صنعاء أعمال مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية الذي تنظمه اليمن بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار الجهود المبذولة من الجانبين لتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول الخليج. ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر أكثر من 100 فرصة استثمارية تم إعدادها من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص.. وفي هذا الشأن اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي/عبدالكريم الأرحبي المؤتمر خطوة أولى لاستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية وتسريع وتيرة التنمية ورفع مستوى المعيشة وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق أهداف التنمية ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر أكثر من 100 فرصة استثمارية تم إعدادها من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص، في قطاعات الكهرباء وتحلية المياه والنقل والمناطق الصناعية والصناعات التحويلية والمناطق الحرة والغاز والمعادن ومواد البناء والأسماك والزراعة والسياحة والصحة العامة، فضلاً عن مناقشة عدد من أوراق العمل حول واقع الاقتصاد اليمني والعلاقات الاقتصادية بين اليمن ودول الخليج وكذا بيئة الاستثمار في اليمن والتشريعات المنظمة لها والخطوات التي تم إنجازها والجارية في مجال الإصلاحات المالية والاقتصادية. ويرى مسئولون وخبراء اقتصاديون أن موافقة نحو 300 شركة تجارية وصناعية حتى الآن للمشاركة في المؤتمر مؤشر إيجابي مبكر لنجاح المؤتمر. وفي هذا الشأن اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي، المؤتمر خطوة أولى لاستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، وتسريع وتيرة التنمية، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق أهداف خطة التنمية 2006-2010 . من جانبه وصف وزير الصناعة والتجارة الدكتور/يحيى المتوكل، مؤتمر الاستثمار بأنه "بوصلة للمستثمرين وحلقة أساسية للترويج لليمن استثمارياً بما يكفل رفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل. واعتبر المؤتمر خطوة تطبيقية على طريق الاندماج الاقتصادي في منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح المتوكل أن المؤتمر يأتي تتويجاً لجهود الحكومة اليمنية في تحقيق إنجازات مهمة على صعيد البيئة الاستثمارية بمختلف مكوناتها الاقتصادية والتشريعية والتنظيمية والقضائية، إضافة إلى توفير حزمة من الضمانات والمميزات للاستثمارات.. لافتاً إلى أن اليمن تزخر بفرص استثمارية جاذبة ومغرية في مختلف المجالات لاسيما في قطاعات البنية الأساسية والطاقة والسياحة والصناعة..فيما اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية/عبدالرحمن العطية، المؤتمر فرصة كبيرة للدفع بعلاقات الشراكة الاقتصادية الخليجية اليمنية قدماً، ونجاحاً آخر يضاف إلى النجاح الذي حققه مؤتمر لندن للمانحين. وقال: إن المؤتمر يعد أهم حدث اقتصادي ستشهده اليمن، ولهذا فإن الجانبين الخليجي واليمني يعولان على أن يخرج بنتائج تعمل على تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية الخليجية اليمنية. وتمتلك اليمن العديد من المقومات الأساسية مما يجعلها محط جذب للاستثمارات بأنواعها المختلفة خاصة أنها تتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي يطل مباشرة على خطوط الملاحة البحرية الدولية بين أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى تنوع وتعدد تضاريسها ومناخها وتنوع ثرواتها الطبيعية. كما تمتلك شريطاً ساحلياً بطول 2500كم يطل على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وعدداً كبيراً من الجزر ذات التنوع البيئي والطبيعي، مما يؤهلها لتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية في مجالي السياحة والثروة السمكية.