- اليمن بلد مليء بالفرص الاستثمارية المغرية والمعطيات الإيجابية - يحيى المتوكل : الحضور الكبير للمؤتمر عكس مدى الثقة بفرص الاستثمار في اليمن - الخشدي : المؤتمر طريق واضح ومشجع لانضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي أشاد رجال الأعمال والمستثمرون المشاركون في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في الجمهورية اليمنية بالتنظيم والإعداد الجيدين للمؤتمر، والذي ساعد على نجاحه الكبير بكل المعايير الموضوعية. واعتبروا المؤتمر دفعة قوية لجذب رؤوس الأموال للاستثمار في اليمن انطلاقاً مما تعرفوا عليه من فرص استثمارية مغرية وجاذبة والمزايا والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين. وأشار المشاركون في أحاديث مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن المؤتمر شكل بداية ناجحة ومهمة لعملية الترويج الضرورية لليمن على المستوى المحلي والعربي والخارجي.. منوهين بأن اليمن مليء بالفرص الاستثمارية المغرية والمعطيات الإيجابية غير المعروفة كفاية في أوساط المستثمرين في الخارج. وأكدوا أن اليمن بعد الإصلاحات المنفذة والمستمرة باتت جاهزة لاستقطاب المستثمرين وفي مختلف القطاعات. وهنأوا اليمن بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر وقدرته على استقطاب 1200 مشارك من 18 بلداً عربياً وأجنبياً جلّهم من القيادات العليا في المؤسسات والشركات وكبار المستثمرين. سمو الشيخ/عبدالله بن فهد آل ثاني مدير عام مجموعة فهد بن عبدالله للتنمية العقارية القطرية أشاد بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر. معتبراً ما طرحه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كلمته في افتتاح المؤتمر، تشجيع للمستثمرين العرب والأجانب على التوجه نحو اليمن لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة لاسيما في ظل وجود جهة واحدة معنيّة برعاية المشاريع الاستثمارية ومساعدة المستثمرين، الأمر الذي سيسهم في تسريع الإجراءات ويكون ضماناً للمستثمر. ويؤكد الشيخ/فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن هذا المؤتمر يعكس الاهتمام المتزايد بالجمهورية اليمنية من خلال الحضور ويعكس ثقة دولية وعربية بسياسة التنمية والانفتاح والإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة اليمنية. وقال: اليمن بلد قابل للنمو والازدهار من حيث ما يتمتع به من موارد طبيعية قابلة للتطوير من نفط ومعادن وزراعة وموارد سياحية، إضافة إلى قدراته البشرية وسوقه الاستهلاكي الكبير أمام دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن هناك قناعة تامة لدى رجال الأعمال والمستثمرين القطريين بأن اليمن يقف اليوم على عتبة انطلاقة اقتصادية واعدة، وهناك عزم وإصرار من قبل الحكومة ودول المجلس لإنجاح هذه الانطلاقة وجعل اليمن مجالاً رحباً للفرص الاستثمارية الواعدة. مؤكداً أن رجال الأعمال القطريين يتطلعون للمساهمة في مسيرة اليمن الاقتصادية واغتنام عدد من الفرص التي تتيحها، من حركة تجارية ومشاريع واستثمارات في كافة القطاعات والأنشطة. ويشير مساعد المدير العام ومستشار التطوير بمجموعة بن لادن السعودية عبدالله علي باقتادة إلى أن المؤتمر مثّل فرصة جيدة للقاء المستثمرين والتعرف على الفرص الاستثمارية في اليمن والثروات الكامتة فيها والتي تستطيع أن تخرج كثيراً من المشاريع للمساهمة في بناء اليمن اقتصادياً والارتقاء به. ودعا باقتادة المستثمرين إلى رفع عائدات استثماراتهم من خلال الدخول في استثمارات في القطاعات المختلفة في اليمن لجدواها الاقتصادية الكبيرة. منوهاً بأن اليمن ما زالت تمثل بعداً استراتيجياً لكثير من الدول خاصة المجاورة. وأشاد باقتادة بالتوجهات الحكومية الجادة التي طرحت في المؤتمر لتسهيل الاستثمار وتبسيط الإجراءات عبر اعتماد نظام النافذة الواحدة، كما جاء على لسان رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وقال: مجموعة بن لادن لها اهتمام كبير للاستثمار في اليمن ولديها حالياً عدد من الاستثمارات في مجال السياحة والفندقة وبناء المنتجعات، وسندخل في استثمارات قريباً سيتم الإعلان عنها لاحقاً. فيما أشاد أحمد آل أبوبكر العمودي رئيس مجلس إدراة العمودي بالمملكة العربية السعودية بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر. مشيراً إلى أن كثيراً من رجال الأعمال خرجوا من المؤتمر ولديهم رغبة كبيرة في الاستثمار في اليمن وسيتم بلورة هذه الرغبات خلال الفترة القريبة القادمة. وقال العمود:" المؤتمر عرض فرصاً استثمارية كثيرة في قطاعات متعددة، والانطباع الذي تكوّن أن معظم هذه الفرص مجدية للاستثمار. وتوقع دخول المجموعة باستثمارات قادمة في اليمن مع شركات خليجية، إضافة إلى استثماراتها الموجودة حالياً. بدر ناصر الخشدي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية يعتبر المؤتمر خطوة إيجابية وجيدة لرسم طريق واضح وقوي ومشجع لانضمام اليمن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي. موضحاً أن تواجد الشركة الكويتية للاستثمار في اليمن منذ أكثر من 20 عاماً في القطاع النفطي يعني أن الاستثمار مجدٍ. وقال: لدينا نية في زيادة استثماراتنا التي تصل حالياً إلى 300 مليون دولار في المستقبل، خاصة في القطاعات النفطية التي عرضت في المؤتمر وهي قطاعات نفطية بحرية.وأجمع المشاركون في المؤتمر على أن اليمن بما عرضته من فرص استثمارية مغرية في المؤتمر وتوجهات جادة لتشجيع الاستثمار وتبسيط إجراءاته ستكون قبلة للاستثمار للرساميل العربية والأجنبية. من جانبه اعتبر عدد من رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في الجمهورية اليمنية المؤتمر فرصة كبيرة منحتها اليمن للمستثمرين لإبداء ملاحظاتهم وتصوراتهم ومطالبهم حول المناخات التشريعية والإدارية والقضائية للاستثمار للأخذ بها وإجراء التعديلات والتحسينات المطلوبة لتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة. وأشار وزير الصناعة والتجارة، رئيس المؤتمر الدكتور/يحيى المتوكل إلى أن عدداً كبيراً من المستثمرين المشاركين في المؤتمر أكدوا رغبتهم للاستثمار في اليمن. منوهاً بأن المؤتمر بدّل النظرة السابقة للمستثمرين عن وضع البيئة الاستثمارية في اليمن التي أصبحت مهيأة بعد أن أزيلت الكثير من المعوقات. وقال المتوكل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ينبغي أن نستفيد من هذه التغيرات، وأن نعزز الثقة بالبيئة الاستثمارية في اليمن. منوهاً بأن المؤتمر اشتمل على مكونين، الأول عرض وترويج فرص الاستثمار المتاحة، والثاني استعرض البيئة الاستثمارية وما تم إنجازه من إصلاحات خلال السنوات الماضية لتحسينها، والتعرف أيضاً على الصعوبات والمعوقات التي مازالت قائمة، وكيف يمكن للحكومة في إطار برنامجها تجاوزها. وأكد وزير الصناعة جدية الحكومة اليمنية في مواصلة الإصلاحات.. وقال: لا ينبغي التوقف عند فعاليات المؤتمر، وإنما يجب علينا أن نعزز ثقة المستثمرين بالبيئة الاستثمارية في اليمن من خلال إجراءات عملية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، لاسيما فيما يتعلق بالنافذة الواحدة التي ستملك كل الصلاحيات من أجل تبسيط الإجراءات للمستثمرين. وأشار الوزير إلى أنه تم التوقيع على هامش المؤتمر على عدد من الاتفاقات بين مستثمرين يمنيين وخليجيين وأجانب في قطاعات النفط والمعادن والطيران والإسمنت والسياحة.. واعتبر المؤتمر بوابة للترويج للفرص الاستثمارية في اليمن خلال السنوات المقبلة. من جهته قال رجل الأعمال السعودي عبدالله مرعي بن محفوظ: المؤتمر مثّل نقلة في المناقشات بين المستثمرين والحكومة اليمنية والخروج من العموميات إلى الحديث عن المشروعات وآليات العمل. وأضاف: أصبحنا فعلياً نتحدث عن المشروعات، ونبحث في أحجامها وجدواها الاقتصادية، وأهدافها، وتكلفتها، ثم عن الجهات الحكومية التي سنتعامل معها، وهذا لأول مرة يحدث في اليمن على حد علمي، وفعلاً أصبحت الأمور واضحة بالنسبة لنا كمستثمرين خليجيين، حيث أصبح أي منا يحصل على فرصة استثمارية في قطاع ما يبحث عن شركاء له سواء من اليمنيين أم من دول أخرى خليجية أو غير خليجية. وتابع: هذه المرة تلاقت إرادة الناس في مكان واحد، ولم يعد الاستثمار الذي نقوم به في اليمن استثماراً سعودياً يمنياً فقط، لكوني سعودياً، بل أصبح لدي شركاء أيضاً من تركيا ومن سلطنة عمان ومن الإمارات العربية المتحدة