- مدير التخطيط: نعول على المؤتمراستقطاب حزمه من المشروعات - مدير الصناعة: المؤتمر دافع لعملية الاستثمارفي اليمن - مدير مكتب السياحة : السواحل اليمنية غنية بخصائص استثمارية متنوعة - رئيس الغرفة التجارية 25 فرصة استثمارية قدمتها حضرموت بمناسبة انعقاد أعمال مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في بلادنا للفترة من 22 23أبريل الجاري، أجرت "الجمهورية" سلسلة من اللقاءات الصحفية مع مجموعة من مديري مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالمؤتمر في محافظة حضرموت، إضافة إلى عدد من التجار ورجال المال والأعمال والاقتصاديين وإليكم المحصلة: في البداية تحدث الأخ/ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت قائلاً: مامن شك أن الاعداد لأعمال مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في بلادنا، كان بشكل عام متميزاً، ويليق بمستوى الحدث الكبير، فاللجان المختصة بالاعداد والتهيئة للمؤتمر والمشكلة نواتها من الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. أعتمدت في تسيير وترجمة المهام الملقاة على عاتقها آلية عمل مؤسسية منظمة وممنهجة بشكل علمي سليم، وفي هذا السياق وجهت الدعوة للمشاركة في المؤتمر للعديد من رجال المال والأعمال والمستثمرين والمختصين في شئون الاقتصاد في المنطقة. الترويج لميناء ضبة وسقطرى محافظة حضرموت وبمناسبة انعقاد المؤتمر ستتقدم ب «25» فرصة استثمارية للجنة التحضيرية للمؤتمر، من ضمن مجموع الفرص التي ستقدمها بلادنا في هذا الحدث، فكما تعرفون حضرموت تمتلك مقومات استثمارية متميزة وفي مختلف المجالات وفي مقدمتها السياحية، ومن بين الفرص الاستثمارية التي ستقدمها حضرموت خلال المؤتمر الترويج لجزيرة سقطرى كمنتج سياحي متكامل، إضافة إلى ميناء ضبه، علماً أن عدد رجال المال والأعمال المشاركين في المؤتمر من أبناء حضرموت يتجاوزون العشرين شخصاً إضافة إلى عدد من رجال المال والأعمال الحضارم المغتربين في دول الخليج العربي الشقيقة ودول المهجر. عرض حوالي «100» فرصة استثمارية كما تحدث ل «الجمهورية» المهندس/ خالد علي السعدي، مدير عام إدارة المنطقة الصناعية بحضرموت، قائلاً: أولاً نتقدم بالشكر الجزيل لاتاحتكم أمامنا هذه الفرصة بشأن استعراض أهمية انعقاد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن الذي تستضيفه العاصمة صنعاء للفترة من 22 23 أبريل 2007م مامن شك أن هذا المؤتمر يأتي بعد النجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها في مؤتمر المانحين بلندن، ويعتبر مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية استكمالاً لمؤتمر المانحين وهو حدث كبير وتظاهرة اقتصادية نوعيه سيتم من خلاله عرض حوالي «100» فرصة استثمارية. استقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية هذا المؤتمر يأتي ترجمة للخطوات والجهود المبذولة والتنسيق الكامل بين اليمن والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد اليمني بغرض اندماجه في اقتصاديات دول الخليج. ويهدف المؤتمر إلى استقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية وتسريع وتيرة التنمية ورفع مستوى المعيشة وتوفير المزيد من فرص العمل. ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ويأتي انعقاده في إطار البرنامج الانتخابي الرئاسي الذي نال به فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 20 من سبتمبر 2006م. مشاركة أكثر من «300» شركة خارجية وحول المشاركة المتوقعة لحضور مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية فقد عقدت سلسلة من المؤتمرات الصحفية للعديد من القيادات الوطنية، والتي كانت آخرها إعلان وزير الصناعة والتجارة د. يحيى المتوكل عن موافقة أكثر من «300» شركة خارجية للمشاركة في فعاليات المؤتمر، علاوة على أنه من المنتظر أن يحضر المؤتمر عدد كبير من المسئولين في دول مجلس التعاون الخليجي فضلاً عن مشاركة العديد من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات والمؤسسات العربية والدولية وممثلين عن هيئات وصناديق التنمية العربية والاقليمية والدولية إضافة لرجال الأعمال اليمنيين كل هذا الحضور سيكسب المؤتمر النجاح الباهر إن شاء الله. تحضيرات وزارة الصناعة للمؤتمر وزارة الصناعة والتجارة أعدت كما أشرت «100» فرصة استثمارية في مختلف المجالات وتتضمن المشروعات التي أعدت دراسة جدوى لها في مجالات الصناعات الاستخراجية والتحويلية، إلى جانب فرص أخرى في المنطقة الحرة بعدن، والمناطق النائية في بعض المحافظات، ومن ضمن المشروعات المقررة من قبل وزارة الصناعة إنشاء «6» مصانع للأسمنت وثلاثة موانيء بحرية «إنشاء وتأهيل هذه الموانيء» إنشاء خط للسكك الحديدية وتأسيس ثلاث شركات للنقل البحري والبري الدولي، والنقل الجوي الدولي والداخلي. حضرموت وأعمال المؤتمر في محافظة حضرموت تقدمت اللجنة المشكلة من قبل محافظ المحافظة بقائمة من الفرص الاستثمارية في المحافظة لعرضها على مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية منها إنشاء ميناء تجاري جديد بالضبه لمواجهة التطورات التجارية والاقتصادية بالمحافظة وتلبية للاحتياجات المتزايدة للمحافظة، وكذلك تخديم وإدارة «6» مناطق صناعية بالمحافظة منها واحدة خاصة بالصناعات السمكية وثلاجات الخزن ومصانع الثلج، وأخرى أمام موقع الميناء الجديد بالضبه كمنطقة حرة ومنطقة خزن، وثالثة في منطقة شمال الإرسال الإذاعي أمام موقع مصفاة النفط خاصة بالصناعات البتروكيماوية وبعض الصناعات التحويلية. دعوة المستثمرين لزيارة المحافظة المحافظ الأستاذ طه عبدالله هاجر تقدم بدعوة للأخوة المستثمرين المشاركين في المؤتمر لزيارة حضرموت للاطلاع على الفرص العديدة والمتميزة التى توجد بالمحافظة، وأخيراً قام وفد إماراتي بزيارة المحافظة للاطلاع على الفرص الاستثمارية، حيث أشاد الأخ محمد العبار، رئيس الوفد، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار بالمحافظة بما شاهده، وأكد أن المحافظة لازالت بكراً وتتمتع بمزايا مهيئة ومشجعة للمستثمرين حيث زار الوفد العديد من المواقع المطروحة للاستثمار في المجال العقاري والسياحي والتجاري والصناعي، وقد حظى الوفد بزيارة المنطقة الصناعية بالإرسال الاذاعي التي تبلغ مسافتها أكثر من «22» كيلومتر مربع، وكذلك زار الوفد الموقع المقترح لإقامة المنطقة الحرة ومنطقة الخزن أمام الميناء الجديد بالضبه، حيث سيقوم فريق فني في الشركة قريباً بزيارة المحافظة بهدف إعداد دراسات فنية واقتصادية بشأن المشروعات الاستثمارية التي تنوي الشركة الاستثمار فيها في اليمن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص. إرساء مداميك علاقة اقتصادية فعلية عبدالله عبدربه، المدير العام للهيئة العامة للاستثمار محافظة حضرموت، إشار في معرض حديثه ل "الجمهورية": مامن شك أن انعقاد مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في بلادنا يمثل أهمية كبيرة كونه يعد أول مؤتمر دولي تعرض من خلاله بلادنا خارطة متنوعة للفرص الاستثمارية المتاحة، ومعنى ذلك أن اليمن أمام فرصة مواتية لإرساء مداميك علاقة تمهد لشراكة اقتصادية فعلية بين المستثمرين ورجال المال والاعمال الوطنيين وأشقائهم الخليجيين، من هنا يجدر بنا أن نؤكد على ضرورة أن تكون المشاريع الاستثمارية المقدمة في المؤتمر مرتبطة بمدى زمني طويل الأجل، على أعتبار أن تسويق الاستثمار أصبح استراتيجية للعديد من الدول خاصة في ظل وجود فوائض مالية نفطية ولذا ينبغي أن تكون الاستراتيجية التي سيخرج بها المؤتمر ترتكز على كيفية الاستفادة من الفوائض المالية الخليجية بما يعود بالمنفعة المشتركة على الجميع. مزايا قانون الاستثمار اليمني إذا ما أردنا الحديث عن حجم التسهيلات التي تقدمها الهيئة العامة للاستثمار في بلادنا للمستثمرين من أجل المساعدة في إقامة وتشغيل مشاريعهم الاستثمارية، فإنه يجدر بنا أن نشير إلى نصوص قانون الاستثمار اليمني الذي يعتبر من أفضل القوانين التي تمنح المستثمر العديد من المزايا، وقد عملت قيادة الهيئة العامة للاستثمار بتوجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على تعديل قانون الاستثمار أكثر من مرة.. لمنح المزيد من الحوافز للمستثمرين، ومعالجة أي قصور أو عوائق تعترض تنفيذ هذا القانون، والذي شهد آخر تغيير بإصدار القانون رقم 22 لعام 2002م متضمناً جملة من الأمتيازات والتسهيلات والضمانات التي كفلها هذا القانون للمستثمر، وتتمثل في الاعفاءات الجمركية والضريبية، وتشجيع الانتاج المحلي، وتنمية الصادرات، حيث شمل الاعفاء الجمركي الموجودات الثابتة المستوردة لإقامة المشروع، أو توسيعه، أو تطويره..كما أعطى القانون ميزة أخرى وهي إعفاء مستلزمات الانتاج الحيواني والزراعي والسمكي من الرسوم الجمركية والضريبية طيلة قيام المشروع بهذا النشاط، وإعفاء مستلزمات الانتاج للمشاريع الأخرى بنسبة «50%» من كافة الرسوم الجمركية والضريبية طيلة قيام هذه المشاريع بهذه الأنشطة بما في ذلك المشاريع القائمة والمرخصة المسجلة. وفي مجال السياحة والخدمات.. أعفى القانون أثاث ومفروشات ولوازم الفنادق، ومشروعات التعليم والمستشفيات التي تستورد لغرض الاحلال.. شريطة أن يكون قد مر على استفادة المشاريع من الأثاث والمفروشات واللوازم السابقة خمس سنوات، وبحسب الشروط التي حددتها اللائحة التنفيذية للقانون. الإعفاء الضريبي كما تضمن القانون مزايا أخرى، وهي الاعفاء من ضرائب الأرباح أبتداءً من تاريخ بداية النشاط، ولمدة سبع سنوات للمشاريع الواقعة في نطاق المنطقة «أ» وتزداد إلى تسع سنوات للمشاريع التي تقع في نطاق المنطقة «ب» والتي تبعد عن مراكز المدن مسافة 25 كيلومتر ومافوق. كما شملت مواد القانون زيادات في سنوات الاعفاء الضريبي لمدة عامين إضافيين في حالة الالتزام والوفاء بالشروط المحددة في القانون.. كما شمل القانون إضافة سنوات الاعفاء الضريبي للمشاريع التي تتكبد خسائر من السنوات الأولى للمشاريع شريطة الالتزام ببعض الشروط لكسب هذه الزيادة. المساواة بين المستثمرين إضافة إلى العديد من المزايا الأخرى التي لايسعنا سردها في هذه العجالة، وأهمها هو المساواة بين المستثمر اليمني والعربي والأجنبي من حيث الحقوق والواجبات. خصائص استثمارية ممتازة خالد عوض غانم المديرالعام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة بمحافظة حضرموت الساحل: يعتبر مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن منعطفاً تاريخياً هاماً لبلادنا بمايمثله من نقطة انطلاق جديدة في الاقتصاد اليمني ولقد دأبت القيادة السياسية بزعامة المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ووزارة الصناعة والتجارة على العمل من أجل ضمان النجاح لهذا المؤتمر بدعوة عدد كبير من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال الخارجية الاجنبية لحضور فعاليات المؤتمر وكان من نتائجه موافقة 167 شركة على الحضور يمثلون 211مشاركاً في المؤتمر من 19دولة و85%من هؤلاء المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ،وهؤلاء سيبحثون في 100 فرصة استثمارية ستقدم لهم خلال المؤتمر بقيمة 10مليارات دولار أمريكي تشمل مجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة أبرزها الطاقة والصناعات التحويلية والاستخراجية والمناطق الصناعية بالإضافة إلى الأسماك والزراعة والسياحة ،وهذا المؤتمر يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققتو الجمهورية اليمنية في مؤتمر المانحين الذي عقد بلندن وشكل بوابة مشرقة لهذا المؤتمر الاستكشافي ونحن نعول كثيراً على هذا المؤتمر في الدفع بعجلة الاستثمار في عموم الوطن اليمني وحضرموت خصوصاً. ولاشك أن بلادنا في الوقت الحالي محط انظار واهتمام كبير من قبل المستثمرين على مختلف جنسياتهم لما تمثله من الكثير من الإمكانيات والفرص الاستثمارية منها العوامل الجغرافية وكذلك العوامل البشرية المتمثلة في القوى والأيدي العاملة الوطنية التي تحتاج إلى صقل مقدراتها ومهاراتها واكتساب الخبرة كما أن هذا المؤتمر يأتي على طريق استكمال الإصلاحات الاقتصادية للاندماج في المنظومة الاقتصادية والسياسية لدول مجلس التعاون الخليجي ولاأنسى أن أشير وأؤكد أن محافظة حضرموت لديها الكثير من الفرص الاستثمارية.كما أن طيورنا المهاجرة في البلدان المجاورة والتي تمتلك رؤوس أموال كبيرة لديها القدرة على استثمار هذه الأموال في بلادنا علاوة على وجود المصداقية لديهم في استثمار أموالهم في وطنهم الأصلي وهذا نوع من الوفاء وبدورنا نحن المشاركين في المؤتمر قمنا بدراسات في وقت سابق وقدمنا عدداً من التصورات والاقتراحات من أجل عرض فرص الاستثمار في محافظة حضرموت، وخاصة في مجال المناطق الصناعية وأملنا كبير في تحقيق الكثير لوطننا الغالي اليمن. سياحة بيئىة وبحرية وعلاجية الأخ /فضل ناصر بن الشيخ علي المدير العام لمكتب وزارة السياحة بحضرموت الساحل يتحدث عن أهمية المؤتمر فيقول: يمثل المؤتمر أهمية كبرى لانعقاده في العاصمة صنعاء وبلادنا غنية بالكثير من الأوجه والقطاعات الواعدة بالاستثمار والفرص الاستثمارية المتعددة الجوانب في كل القطاعات والمجالات وفي القطاع السياحي على وجه الخصوص هناك الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية في سقطرى وكمران وميون على اعتبار أن هذه الجزر مازالت «بكراً» وواعدة وبها أنماط سياحية متطورة سواء كانت السياحة الساحلية أو سياحة الغوص أو السياحة البحرية وبالإمكان إقامة هذه المشاريع والفنادق والمتنزهات من قبل ألشركات الأجنبية وفق الخطط الاقتصادية المعدة في هذا الجانب. وبلادنا تمتلك ساحلاً لأكثر من 2000 كم قطاعات كبيرة منه صالحة ومتجهة للاستثمار فيه،وهذه السواحل غنية بخصائص استثمارية ممتازة من رمال ذهبية وشعب مرجانية والاستثمار في هذا الجانب سيخدم الاقتصاد اليمني..وسيساعد على تطوره..وفي محافظة حضرموت هناك ساحل يمتد طوله لما يقارب 350 كيلو وهو ساحل معروف بروعته وجماله الطبيعي وبخصائصه الطبيعية الجيدة في المكلا والشحر وبئر علي وظلومه وبروم والريدة الشرقية وغيرها من المناطق وهذه السواحل بحاجة للترويج لها..وهناك السياحة البيئية في حضرموت ومنها المحميات الطبيعية كمحمية «شرمة» السياحية التي تعتبر من أهم المحميات ليس في اليمن بل في العالم والتي توجد فيها السلاحف النادرة. وهناك السياحة العلاجية فلدينا العديد من الينابيع المائية الحارة الطبيعية بها خواص طبية وعلاجية ممتازة اثبتتها الدراسات والبحوث في علاج الكثير من الأمراض في مناطق «ثوبان ، سوبير،قباله ، الحرشيت» وهذه المناطق بحاجة لاستثمارها بما يعد بالنفع على المواطن والدولة ولاشك أن منطقة الشحر وهي منطقة صناعية والميناء البحري المزمع اقامته يعد مجالاً مهماً للاستثمار ليس الصناعي فقط بل السياحي كذلك.ونحن بدورنا لدينا مخططات واحداثيات ودراسات لعمل مواقع سياحية في هذه المنطقة التي تمتد بطول 5كيلو وقد قامت الهيئة العامة للتنمية السياحية بمسح هذه المنطقة تمهيداً للإعلان عنها خلال المؤتمر. وأخيراً أؤكد على أن أملنا كبير في تحقيق نهضة اقتصادية استثمارية سياحية كبيرة بعد النجاح الذي نتوقعه لهذا المؤتمر وتحقيق مردود اقتصادي لبلادنا ،والقطاع السياحي قطاع واسع وواعد. مدن الموانيء عوض السعدي المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحضرموت قال:أبرز أهداف المؤتمر الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن وايجاز أهم المزايا والقانونية والاستثمارية التي يتمتع بها الاقتصاد المحلي المتنوع في مقوماته وخصائصه كما تكمن أهمية انعقاد المؤتمر في الموقع الجغرافي لليمن ومكانته اقليمياًَ ودولياً،طبعاً أنواع الفرص الاستثمارية متعددة من حيث الاقاليم الاقتصادية وتنوعها في أكثر من أقليم حيوي كحضرموت وعدن والحديدة التي يعول عليها في جذب واستقطاب الاستثمارات ورؤس الأموال المحلية الخارجية. وبالنسبة لمحافظة حضرموت فقد تم اعداد الوثائق الخاصة بمدينة المكلا بعد انجاز دراسات مشروع تطوير مدن الموانيء الذي يشمل المدن الساحلية عدن والحديدة والمكلا ومما لاشك فيه إن المناخات الاستثمارية في بلادنا مواتية نظراً لتوفر العنصر البشري والرغبة الجادة في فتح أبواب الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص المحلي والاجنبي للمساهمة في الناتج الاجمالي وتوفير فرص عمل جديدة تمتص البطالة وتنشيط الاقتصاديات المحلية وزيادة عائداتها وتحسين مواردها.
