أعاد النجم الدولي وعاشق الشباك «الزئبق» علي النونو، الروح من جديد للفريق الأهلاوي بعد أن بدأ منذ الوهلة الأولى لانطلاق منافسات دوري الموسم الحالي بصورة غير التي تعودت عليها جماهيره، إلا أن عودة هذا النجم كان لها الأثر الكبير على أداء ونتائج الأهلي الصنعاني، هذا النادي العريق الذي له من الصولات والجولات في ميادين المجنونة كرة القدم الشيء الكثير، وبالتالي يحز في نفس الواحد عندما يرى فريقاً كروياً بحجم فريق النادي الأهلي في وضع متراجع، خصوصاً منذ فقدانه للموهبة. علي النونو الذي ذهب في أطول احتراف له مع المريخ السوداني ليواصل ذلك مع البسيتين البحريني وتشرين السوري، وهي فترة غياب أثرت بصورة واضحة على العميد الصنعاني الذي ظل يبحث عن لاعب بحجم وموهبة النونو يقوده نحو الانتصارات والبطولات.. فالنونو لاعب سوبر ومن النادر أن نشاهد لاعباً بمواصفاته الرائعة في الملاعب اليمنية بعد أن افتقدنا متعة المشاهدة للنجم السوبر في ملاعبنا منذ فترة ليست بالقصيرة، ولهذا فإن وجود هذا اللاعب الفذ إلى جوار الوجوه الأهلاوية الصاعدة أمثال الصاصي وجعيم وتامر حنش وإبراهيم حسن، ناهيك عن لاعبي الخبرة الذين يقف على رأسهم الأخطبوط معاذ عبدالخالق والهداف عادل السالمي والظهير العصري عصام الذبحاني، سيضفي دون شك قوة وروعة لأداء أُسود صنعاء، وهو ما أظهروه بالفعل في لقاءاتهم الأخيرة منذ عودة الزئبق إلى أنابيب الأهلي التي كانت شبه خالية، وهو الشيء الذي كان له مفعول السحر على أداء القافلة الحمراء بشكل واضح وكبير.