أقدم شاب (16 عاماً) كان يقيم مع عائلته في مدينة سراقب الواقعة على بعد 15 كيلومتراً عن مركز المحافظة أدلب بشمال شرق سوريا على الانتحار بسكب البنزين وإشعال النار في جسمه بعد فشل قصة حبه من فتاة من نفس عمره رفض أهلها طلب زواجه منها. وذكرت صحيفة "الثورة" الحكومية أمس ان والدة الشاب التي تدعى هدلة (45 عاماً) سقطت مغشياً عليها عندما فوجئت لدى عودتها من السوق بباب منزلها مفتوحاً والجيران يملأون البيت وان رائحة حريق تنبعث منه، وعلمت أن ابنها انتحر حرقاً.. وقال مقربون من عائلته ان هادي كان يعيش قصة حب مع "فتاة لعوب" وحسب رواياتهم كانت تبادله ما يبادلها من أحاسيس ومشاعر دافئة.