تعيش محافظة إب احتفالات وطنية وشبابية ورياضية كبيرة خلال يومي 22 و23 من مايو الجاري، في الذكرى ال17 لتحقيق الوحدة الوطنية المباركة، وأيضاً تنتظر جماهير إب والجماهير اليمنية بشكل عام هذا اليوم الذي يشهد مهرجاناً رياضياً كبيراً وافتتاح استاد إب، وكذا مهرجان اعتزال نجم نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم وقائد لواء شعب إب المنقذ وألماز الكرة اليمنية الكابتن/عبدالسلام الغرباني في لقاءٍ كروي دولي كبير يجمع نجوماً من شعب إب والهلال والاتحاد أمام الأهلي الإماراتي الذي يشارك في مهرجان اعتزال نجم اليمن الفدائي عبدالسلام الغرباني. هذا اللاعب الذي صال وجال في الملاعب المحلية والعربية والدولية مع الأندية التي لعب لها معها في مشاركاتها الخارجية الدولية، هلال الحديدة واتحاد إب وشعب حضرموت، أو مع ناديه الشعب إب حيث كان الغرباني الروح والقلب النابض للعنيد وحقق معه بطولات وإنجازات ذهبية «دوري وكأس» لم يحققه أحد، وتاريخ العنيد سيخلدها غربانية. وكان الكابتن/عبدالسلام الغرباني نجماً متألقاً طالما تلألأ في سماء الكرة اليمنية في مشاركته في صفوف المنتخب الوطني حيث أطلقت عليه عدة ألقاب «ألماز، المنقذ، قلب الأسد، روح العنيد، شيخ المهاجمين، الفنان» و، و.. إلخ، ألقاب كثيرة لم ترصد من قبل للاعب يمني. ومهما كتبنا عن هذا اللاعب الكبير الذي نصفه باللاعب الذهبي فمشواره الرياضي يؤكد أنه ذهبي، وأخلاقه وتواضعه يقولان ويؤكدان أن معدنه أصيل.. مهما كتبنا وقلنا وقال غيرنا فلن نوفيه حقه.. حتى وأنا أحاول أن أجمع مما كتب عنه في مشواره الرياضي لأخرج كتاباً أو كتيباً عنه كنت كالذي يغوص في بحر عميق بين الجرائد والمجلات والصحف التي كتبت عن هذا النجم الرائع ابن الغرباني. ومن الصدف أن يكون مهرجان اعتزال الكابتن/عبدالسلام الغرباني في ذكرى وطنية غالية وعظيمة، الذكرى ال17 لتحقيق الوحدة المجيدة في إب، وافتتاح استاد إب الذي طال انتظاره خمسة وعشرين عاماً.. ومن حق هذا اللاعب الدولي الكبير الكابتن الخلوق/عبدالسلام الغرباني أن نقف إلى جانبه كلنا إعلاماً وجماهير وشباباً في إب أو في أية محافظة.. عرفاناً وتكريماً لما قدمه طيلة مشواره الرياضي الذي سجل بأحرف من نور.. إنه المتألق دائماً أداءً وأخلاقاً.. «عبدالسلام حمود الغرباني».