فيلسوف الكرة اليمنية.. ونجم شعب إب سابقاً الكابتن ابراهيم منصور الصباحي أعلن أخيراً عن إقامة مهرجان اعتزاله لما قدمه للكرة اليمنية وفريقه شعب إب (العنيد) أيام المجد الشعباوي في الثمانينيات والتسعينيات .. وقدم المايسترو ابراهيم الصباحي عصارة جهده وشبابه وقمة نجوميته.. تألق وإبداع في ملاعبنا الترابية.. أذكر حديث الكابتن ابراهيم في لقاء أجريته معه في التسعينيات وهو يتمنى أن يفتتح استاد إب وهو مازال لاعباً كانت أمنية لم تتحقق للمايسترو.. في الوقت الذي حقق كل شيء بطولات دوري كرة القدم 1988 1989 1990م واحتفظ بالدرع للأبد في سجلات العنيد وكأس الرئيس القائد عام 1990م والوصافة 1988 1989م.. انجازات تحققت تحت قيادة فيلسوف الكرة اليمنية والشعباوية ابراهيم الصباحي.. لاعب وسط مهاجم، صانع ألعاب قلما نجده في زماننا هذا.. إلى جانب رفاقه المخضرم محمد الحمامي ومحمد الحبيشي والسحراني والجاموس عبدالله والحاج الصباحي والحداد والقطاع وحلقوم والوجيه وصبرة عبدالسلام وصلاح والحبيشي ومحمد المدافع والجناح الطاير ومحمود فضل وعادل الصباحي.. وأحمد علي قاسم ودهمان وعبدالسلام الغرباني.. وآخرون كثيرون سطروا بأحرف من نور في سجلات العنيد الذهبي ابراهيم الصباحي .. رفض العروض الاحترافية آنذاك وظل مع العنيد وفياً. واليوم وأمام إصرار كل محبي وجماهير هذا النجم الكبير قرر إعلان الاعتزال والذي نعتبره مهرجان تكريم وليس اعتزالاً.. ومن الواجب على كل شعباوي وكل من عرف فيلسوف العنيد ابراهيم الصباحي ومن سمع به أن يعمل كلاً في مجاله لإنجاح مهرجان التكريم.. عرفاناً وتقديراً لتاريخه ولما قدمه لشعب إب وللكرة اليمنية بشكل عام طوال 22 عاماً من العطاء والتألق والنجومية بوفاء المخلصين.