كعادة الأطفال الذين يحبون خوض المغامرات دون إدراك منهم للنتائج لقي طفل لم يتجاوز ال12من العمر في قرية الشرف من مديرية المعافر حتفه بثلاث لدغات ثعبان صغير كان قاصداً قتله، فقتله الثعبان.. وثيق أحمد سيف هو ضحية تسمم ثعبان وإهمال صيدليات مركز مديرية المعافر والتي بعددها تفوق عدد بقالات سوق النشمة لم توفر «إبرة تسمم». علي الزغير السائق الذي أسعف الطفل متحدثاً: فور علمنا بالخبر تحركت بسيارتي للفور مسعفاً وثيق صوب سوق النشمة بحثاً عن أية صيدلية تتوافر فيها إبرة للتسمم فلم نجد هذه الإبرة في جميع الصيدليات بما في ذلك المستوصف الحكومي والمستوصفات الخاصة فاتجهت به صوب مستشفى الثورة بتعز وهناك تم فك الرباط مكان لدغات الثعبان الذي وضع احترازاً لوقف انتشار السم فغادرت روحه الحياة متأثراً بسم الثعبان. مواطنون كثر يرون أن التسيب والإهمال لصيدليات مركز المعافر، مسؤولية من وأين دور مكتب الصحة بالمديرية؟!. وبما أن الأرياف هي موطن العقارب والثعابين وتتكرر حالات لدغات العقارب كان الأحرى بصيدليات المعافر توفير مثل هذه الأمصال المضادة للتسمم.