قبل التطرق إلى فوائد ثمرة جوز الهند، دعونا نتعرف أكثر على الشجرة . نبات جوز الهند (النارجيل) ينتمي إلى فصيلة النخيل، وهي كثيرة، لنتذكر- مثلاً- أن أشجار البهش (الموجودة في الحسوة بعدن) هي من هذه الفصيلة أيضاً. ينمو في المناطق الحارة الرطبة وكذا الدافئة شبه الرطبة (توجد أشجار منها في عدن، وكانت المحافظة منذ وقت بعيد أجرت عدة محاولات لزرعها على حواشي الطرقات ونجحت بعضها وفشلت بعضها)، والنبات دائم الخضرة، يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 35 متراً وطول الورقة حوالي 5 أمتار وعرضها بين المتر الواحد ونصف المتر، معمرة.. ويصفها البعض بملكة النباتات، وتعطي الواحدة منها 35 جوزة في كل مرة. يعرف النبات علمياً باسم Cocos Nucifera ( بحسب ربى الملقي من دبي) واسمه بالإنجليزية كما هو معروف Coconut. وبحسب "وكيبيديا": "في الوطن العربي تشتهر بزراعتها محافظة ظفار في سلطنة عمان وذلك دون سواها من مناطق السلطنة الأخرى، وذلك نظراً لطبيعة جوها وموقعها المطل على المحيط الهندي. وتتميز هذه الشجرة العريقة بأنها مصدر غذاء للإنسان بما تجود به من ثمار جوز الهند ومصدر دخل للمزارعين الذين يهتمون بزراعتها والمحافظة عليها، فمنها يحصلون علي الزيت وعلى الجذوع لبناء المنازل والقوارب وعلى الليف لصناعات نسيجية مختلفة تتشابه كثيراً مع المنتجات المختلفة التي توفرها أشجار النخيل التي تتميز بها مناطق السلطنة الأخرى. كما تتميز هذه الشجرة بأن انتاجها مستمر على مدار العام وليست موسمية كباقي الأشجار".