في زمن التعتيم الاعلامي على الرياضة وقادة صناع نجاحاتها من خلف الاضواء هناك أناس ناضلوا من أجل الرياضة ،حتى إن الانتماء بالنسبة لبعضهم كان قانوناً خاصاً بهم ،على اثره بادلوا راحة النفس بجنون الكرة الحاج/محمد حسن القصوص أحد أبرز قادة الرياضة أعطى بصمت ولم تعطه الصحافة مكانته في زمن كان هو حاضراً وكان الاعلام شبه غائب وفي الأهلي كان القصوص لاعباً وثابر ادارياً حتى كان له أن صار رئىساً وأباً لكل أبناء الأهلي في عهده ،وفي تاريخه الشخصي شغل مناصباً قيادية آخرها مديراً لفرن الكدم برتبة عقيد ،وفي سيرته يبقى الكثير ليحكي أما عن تاريخه الرياضي فهو الرئىس الخالد للأهلي ،وفي زمانه هو أول من عمل على تأسيس الوجود الرياضي العسكري ،لقد سعى لذلك إلى أن تابع حضورها على وافع ملموس عسكرياً.. ابان توليه رئاسة الأهلي ،كان الحاج/محمد القصوص شخصية رياضية قيادية فقد كان موضوعياً ومرناً ،طيباً سلسل التعامل مع الآخرين ،وفضلاً عن ذلك كان يحب الأهلي كحبه لأهل بيته ،فالأهلي كان أول نادي يمني عرف المشاركات دولياً ،وكسفير رياضي باسم اليمن للتعارف والتقارب ولعب المباريات الدولية الودية ،ففي السبعينيات زار الأهلي دول«السعودية ،جيبوتي ،الصومال» وفي الثمانينيات في ظل قيادة«القصوص» شارك الأهلي ضمن الأبطال العرب أبطال الدوري في عام8586م فزار السعودية والامارات ،في الأهلي أيضاً كانت رياضة لعبة الكرة الطائرة هي الأخرى قد بصمت بحضورها وباسم الأهلي لحظات انتصار الادارة للرياضة عن سير الأب الروحي لأهلي تعز النادي الرياضي الثقافي ،لاتروي سيرة التاريخ الرياضي للأهلي النادي إلا وتروى معه قصة تذكار تمثال الأهلي«الحاج محمد حسن القصوص»هاهو الآن رئىس النادي الأهلي بتعز طريح فراش المرض وهاهو النادي في ملامحه يشبه بعض ملامح أزمة الحاج«القصوص» فالأهلي الآن يعاني أزمات مالية رياضية تشبه في حزنها على الأهلي حزن القصوص ،على نفسه وهو المريض حالياً بلازيارة واحدة وهو المثال الأروع في تاريخ الأهلي الجميل رياضياً وانسانياً.