تراجع هذه الأيام كرش الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل الذي كان علامة بارزة له تكشف عن نفسها من وراء ملابسه الضيقة ، وفجر ذلك تكهنات تراوحت ما بين اتباعه لحياة صحية صارمة أو تعافيه من مرض سابق لم تعلن عنه الدولة الشيوعية التي تحيط نفسها بالسرية. ونشرت صحيفتان في كوريا الجنوبية صوراً لكيم (56 عاماً) ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي أنحف مما كان عليه وذلك أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي إلى جانب صور التقطت له قبل عام بدا فيها أكثر امتلاء وشعره المنتفخ أكثر كثافة. وقالت صحيفة (دونج ايه ايلبو في) عنوانها كيم جونج ايل يبدو أنحف بشكل ملحوظ. والحالة الصحية للزعيم المحبوب من أهم أسرار الدولة ولا يعرف عنها شيئاً سوى الدائرة الصغيرة المقربة منه. وفي الشهر الماضي أصدرت المخابرات الكورية الجنوبية تقريراً نفت فيه أنباء عن سفر فريق من الأطباء الألمان إلى بيونجيانج لإجراء جراحة في القلب لزعيم كوريا الشمالية. وجاء في التقرير أنه على الرغم من ان كيم يعاني من بعض الأمراض المزمنة منها السكري ومشاكل في القلب الا ان صحته لم تتدهور بالشكل الذي يؤثر على أنشطته العامة