يحترم العشق مباهجها، فيغوص العاشق في بحر الحيرة مرتقباً، ما يتقاطر بين اللفتة والهمس، يصغي الصمت الفاتنة، أدمنت الطعنة لهفتها، حين تجلى البرق من العينين، أجج في خلق الّله ندى الصلوات يا آلله . أيكون بوسع العاشق أن يكسر كأس المحنة، قبل بلوغ الطعنة أطراف القلب؟ يا امرأةً . أضرمت النار، بعتمة أيامي .. إنبلجي، اكتملي في باحات الحلم بريقاً. ينسحب العمر ، وتذوى الأيام كطير أنهكه التحليق، فحط على رمل السنوات. لا شيء سينبت في الفلوات ، سوى تعبي، وعلى أغصان الوقت تغاريد الذكرى تفتح خيبتها للريح. من سيدل العاشق في ردهات التيه، إلى مفتاح يديك؟ قيعاني شاغرة ما برحت، تتلوى في محراب العشق بغير خشوع، والعاشق مختبئٌ في الإصغاء إلى امرأة، يحتزم العشق غيوم مباهجها وتنوء بها قطرات البوح.