عقدت في منتصف الشهر الفائت حلقة نقاش في جامعة تعز حول الشباب وإبداعاتهم في العطل الصيفية بالتنسيق مع صحيفة الجمهورية، وخرج المشاركون في هذه التوصية بنتائج ايجابية تهدف إلى ضرورة استغلال الشباب لهذه العطلة، ومشاركتهم في خدمة المجتمع، لأنهم إن لم يشغلوا وقتهم في الشيء الايجابي، حتماً سينشغلون في السلبيات وتفاهات الأمور. وقد تمخضت حلقة النقاش تلك بالاتفاق على تشكيل لجنة من الاخوة والاخوات المشاركين في الحلقة، تعمل على بلورة توصيات الحلقة، وعمل برنامج وتصور مبدئي لكيفية استغلال الشباب والطلاب للاجازة الصيفية. وكان أعضاء اللجنة هم: أ.د/عبدالله الذيفاني، و د/عبدالقادر مغلس، ود/انسية دوكم، و د/عائدة مكرد، و أ/سارة الحمادي، وناجي أحمد حسن. واليوم يشهد اليمن من أقصاه إلى أقصاه إعداداً غير مسبوق لإقامة المراكز والمخيمات الصيفية المختلفة في جميع المحافظات. وحول كيفية التنسيق بين اللجنة التي تم تشكيلها، وبين حتمية إقامة المراكز والمخيمات الصيفية التي تمولها الدولة، أفاد للتربوية رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة والثقافة بجامعة تعز، الدكتور/عبدالقادر مغلس عضو اللجنة السابقة الذكر بالمعلومات التالية: 67 مركزاً صيفياً في تعز يقول الدكتور/عبدالقادر مغلس أنه تم اعتماد «67» مركزاً صيفياً في محافظة تعز، موزعة على كأفة مديريات المحافظة دون استثناء، وتم اختيار اماكن معينة في كل مديرية لإقامة المراكز. الانطلاق.. منتصف يوليو وقال الدكتور/مغلس أن موعد تدشين المراكز الصيفية سيتم في منتصف الشهر الجاري، وإن تأخر فسيكون في السادس عشر أو السابع عشر من الشهر الحالي. تقليص المراكز مواصلاً حديثه بأن اللجنة المنبثقة عن حلقة النقاش والتي اجتمعت أمس الثلاثاء في جامعة تعز طرحت فكرة تقليص المراكز المخصصة أو التي من المقرر اقامتها في جامعة تعز، في حبيل سلمان من «7» مراكز إلى مركزين مركز للفتيات وآخر للشباب، وذلك لضمان عمل جيد في المراكز، ونوعية جيدة من العمل الشبابي، وسيتم عرض هذا المقترح على المجلس التنفيذي لمحافظة تعز الذي عقد الأربعاء الماضي لمناقشة موضوع المراكز الصيفية، وسيتم عرضه اولاً على مدير الانشطة الطلابية في الجامعة أسعد الكباب ليعرضه بدوره على مجلس المحافظة. مدارس.. معاهد.. وأندية مؤكداً أنه تم تخصيص ما يقارب عشرة مراكز صيفية للفتيات تشمل جميع الأنشطة وأن أماكن المراكز هي عبارة عن اماكن عامة متوزعة على النوادي الرياضية والمعاهد العلمية، ومفوضية المرشدات، والمدارس. أنشطة متنوعة وعن الانشطة التي ستمارس في المراكز والمخيمات ذكر أنها عبارة عن مراكز شبابية تضم تعليم الحرف والمهارات والتدرب على استخدام الحاسوب واللغات، بالإضافة إلى المخيمات الكشفية والمراكز الارشادية والتجمعات الرياضية. البدء في العمل وتم في اجتماع اللجنة بالأمس الاتفاق على وضع برامج للمراكز وفق التصورات المطروحة من أعضاء اللجنة، كما تم الاتفاق على عمل الاعلانات وحشد طلاب الجامعة للتسجيل والالتحاق بالمراكز الصيفية. تقوية الولاء والانتماء وفي ختام حديثه المقتضب للتربوية قال الدكتور/عبدالقادر مغلس أن هذه المراكز الصيفية مهمة في تقوية الولاء والانتماء لهذا الوطن الحبيب، وتجسيد وغرس حب الوطن في نفوس شبابنا وطلابنا، وتعتبر حفاظاً لهم من الانجراف نحو التطرف والغلو.