كما كان متوقعاً.. عاد البرلماني الخضر العزاني لكرة السلة.. عشقه وحبه الكبير بقرار وزاري مخالف للائحة الوزارة والمصادق عليها من مجلس الوزراء.. ماعلينا فاذا كنا نريد شيئاً لانلتفت ابداً لاية لوائح أو قوانين تنظم العمل الرياضي فتخترقه بسهولة ويسر منذ انتخاب اتحاد جديد لاتحاد كرة السلة ومغادرة الخضر العزاني للرئاسة السلوية - مجبراً بفعل حصانته ولائحة وزارة الشباب التي وضعت ودافع عنها بقوة الوزير السابق عبدالرحمن الاكوع.. وتم اقرارها من مجلس الوزراء آنذاك والوضع السلوي - والمنتمين له لم يستطيعوا ترك الاتحاد الجديد يعمل بحكم انهم لايرون كرة السلة اليمنية دون العزاني ولذلك فقد اثاروا الغبار واشعلوا النيران وحطموا كل شيء لأجل هدف واحد ووحيد.. فقط لإعادة الخضر العزاني إلى بيئة كرة السلة. والمثير في الامر ان وزير الشباب بقراره أعاد الخضر العزاني لرئاسة السلة اليمنية.. ضرب اللوائح الوزارية ويفتح الان الباب على مصراعيه لمزيد من صراعات واشكاليات عانينا منها قبل فترة وجيزة وايضاً كون هذا القرار يعد اعترافاً بخطأ وضع الحصانة في اللوائح وبالتالي اشارة باتجاه الوزير السابق الاكوع وتصحيحاً لاخطائه.. وهذا مايفهم الآن. حتى وان حاول المزايدون التضليل وعدم الايحاء بذلك إلا أن حقيقة الامر ان قرار العزاني يعتبر تكفيراً عن ابعاده سابقاً وشبه اعتذار عما لحق به واعادته الآن اشبه بالفارس المغوار.. والمنتصر الكبير مع ان الأمر لائحة وجب تطبيق بنودها على الجميع بمافيهم الخضر العزاني!! اعرف ان دور الخضر العزاني في مواجهة الوزارة ومجلس النواب فيما يخص صندوق النشء كان بارزاً وبارعاً.. كونه كان الورقة الرابحة التي عملت على اقناع النواب بالتصويت لصالح بقاء صندوق النشء وعدم ادماجه بالموازنة بيد ان ذلك لايمنح الوزير عباد أو مسئوولين الحق في مكافأته بهذه الطريقة وضرب اللائحة بصورة مقيته. الدفاع عن اللوائح واجب كما وان السلة اليمنية ليست ملكاً للعزاني اذ معه تطير إلى الأعالي وبدونه تسقط إلى الحضيض. عيب ان نربط نجاح أو فشل لعبة بهذا الشكل. ورغم كل ذلك فان الايام القادمة لاشك ستكون مليئة بالمفاجآت الصارخة وليكن قرار اعادة العزاني للرئاسة أولها وربما يكون القادم اعادة الشيخ حسين الاحمر لرئاسة الكرة اليمنية فكلها اخطاء وكلها كرة والايام بيننا..!