قال مصدر مسؤول الجمعة :إن تقرير الخارجية الأمريكية للعام الجاري حول تجارة الأطفال اليمنيين “ مكرر” ولم يأت بجديد، وإن مفرداته استندت إلى تقارير سابقة، تعتمد على معلومات غير دقيقة، معظمها يؤخذ من صحف المعارضة . وأشارت المصادر: «إن ما جاء فى التقرير حول تجارة الأطفال غير دقيق، حيث قامت السلطات المختصة بمكافحة تلك الظاهرة، وملاحقة مهربي الأطفال وتقديمهم إلى المحاكمة» . وأضاف: «أصبحت ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين فى حدودها الدنيا، بعد أن كان عدد الاطفال الذين تم تهريبهم إلى السعودية وصل في إحدى السنوات إلى عشرات الآلاف، ولم يسجل العام الماضى سوى 600 حالة». ورغم مافي تقرير الخارجية الأمريكية من معلومات، وصفها المصدر بغير الدقيقة، فقد أشار التقرير الذي نشره موقع «سبتمبر نت» الإخباري إلى أن الحكومة أنشأت مركزاً لتزويد الأطفال الضحايا العائدين من السعودية بالخدمات الاجتماعية والعناية الصحية والمحدودة، وأن هذا المركز استقبل 796 طفلاً خلال عام واحد فقط، وقام بلم شمل 758 طفلاً