قال مصدر يمنى مسؤول إن تقرير الخارجية الامريكية للعام الجارى حول تجارة الأطفال اليمنيين " مكرر" ولم يأت بجديد وان مفرادته استندت الى تقارير سابقة تعتمد على معلومات غير دقيقه معظمها يؤخذ من صحف المعارضة . وأضاف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه "أن ما جاء فى التقرير حول تجارة الأطفال مع السعودية غير دقيق حيث قامت السلطات المختصة بمكافحة تلك الظاهرة وملاحقة مهربى الأطفال وتقديمهم الى المحاكمة" . وأضاف "أصبحت ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين فى حدودها الدنيا بعد ان كان عدد الاطفال الذين تم تهريبهم إلى السعودية وصل إحدى السنوات الى خمسين الف طفل، لم يسجل العام الماضى سوى 600 حالة". وكانت الخارجية الامريكية اعتبرت فى تقريرها للعام الحالى 2007 والذى وزع الثلاثاء الماضى ان اليمن مصدر للاتجار بالأطفال خارجياً عبر الحدود مع المملكة العربية السعودية وداخلياً إلى مدن يمنية للعمل كمتسولين . وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحكومة اليمنية لم تحسن من جهودها لمعاقبة مرتكبى جرائم الاتجار بالأطفال خلال العام الماضى . غير ان التقرير قال إن الحكومة أنشأت مركزاً لتزويد الأطفال الضحايا العائدين من السعودية بالخدمات الاجتماعية والعناية الصحية والمحدودة، وأن هذا المركز استقبل 796 طفلاً خلال عام واحد فقط، وقام بلم شمل 758 طفلاً .