أكد وزير التربية والتعليم الدكتور/عبدالسلام محمد الجوفي أن الوزارة تعمل جاهدة على تشجيع التحاق الفتيات بالتعليم لتقليل الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث خاصة في المناطق الريفية والنائية.. وأوضح الوزير الجوفي في اللقاء التشاوري حول تسريع إلحاق الفتيات بالتعليم وإعادة النظر في السياسات المتصلة بتوظيف المدرسين الذي عقد أمس بصنعاء ان وزارة التربية والتعليم أنشأت لهذا الغرض قطاعاً خاصاً يعنى بتعليم الفتاة.. منوهاً بهذا الخصوص بأنه تم التعاقد مع اكثر من 897 من حملة الثانوية العامة للعمل كمعلمات في المدارس الريفية. واستعرض وزير التربية والتعليم المعوقات والصعوبات التي تؤدي إلى تسرب الفتيات من التعليم في المناطق الريفية بعد الصف السابع، وأبرزها عدم وجود معلمات ومدارس خاصة بالفتيات بسبب التشتت السكاني، إضافة إلى العوامل الاجتماعية.. مؤكداً أنه سيتم العمل على معالجة توفير المعلمين في المناطق الريفية، خاصة المعلمات عبر ربط الدرجة الوظيفية بالمدرسة وإعطاء أبناء المنطقة الأولوية في التوظيف وتقديم حوافز مغرية للمعلمات والطالبات. وأشاد الدكتور الجوفي بما يقدمه المانحون ومنظمة اليونيسيف من دعم للعملية التعليمية في اليمن. هذا وقد ناقش 30 مشاركاً من القيادات التربوية والجهات المعنية بالتعليم والمانحين، آليات التحاق الفتيات بالتعليم وسياسات التوظيف، إضافة إلى عرض دراسة أولية أعدتها منظمة اليونيسيف في هذا الجانب.