بحث الدكتور/عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم خلال لقائه أمس ممثلي الدول والمنظمات المانحة في بلادنا مجالات التعاون التربوي والتعليمي وسبل تعزيزه وتطويره. كما تم خلال اللقاء مناقشة مسودة وثيقة الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ومكوناتها الرئيسة المتمثلة في تحسين النوعية وبناء القدرات المؤسسية والبنية التحتية. ومدى احتواء هذه المكونات لمحاور العملية التعليمية والتربوية وبما يحقق نجاح الأهداف المرجوة. وفي اللقاء أكد الوزير الجوفي أن استراتيجية التعليم الثانوي تمثل حلقة مكملة لاستراتيجية التعليم الأساسي ، تسهدف تحسين مخرجات التعليم وتلبي احتياجات التنمية وأهداف الألفية. كما تطرق اللقاء إلى مناقشة توصيات المراجعة السنوية للاستراتيجية الوطنية الأساسية والآليات الكفيلة لتنفيذها واستيعابها في الخطة السنوية للوزارة. وخلال اللقاء ثمن المانحون الجهود المبذولة من قبل الوزارة من قبل الوزارة لتطوير وتحديث التعليم من خلال تنفيذ العديد من الخطط والاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى توسيع التعليم وانتشاره وتحسين المدخلات والمخرجات وتعزيز وتنمية القدرات المؤسسية ، إلى جانب توفيرالبيئة التعليمية الملائمة التي تشجع على زيادة معدلات الالتحاق في التعليم خصوصاً في أوساط الفتيات من خلال توظيف معلمات واعتماد حوافز للفتيات في المناطق الريفية والنائية. من جانبه أشاد الوزير الجوفي بجهود مجتمع المانحين في دعم برامج التعليم لاسيما في مجال البنية التحتية للتعليم الأساسي.