ناقش الدكتور/عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم خلال لقائه أمس ممثلي الدول والمنظمات المانحة في بلادنا، جوانب التعاون التربوي والتعليمي بين بلادنا والمنظمات والدول المانحة وسبل تعزيزه وتطويره. كما تم خلال اللقاء مناقشة مدى تناغم وتوافق المانحين مع الخطة السنوية للوزارة للعام القادم 2008م والآلية المتبعة لتنفيذ الأنشطة والبرامج من قبل الدول المانحة، وكذا مدى احتواء الخطة على جميع مكونات العملية التعليمية من بناء مدارس، وتأهيل المعلمين، وتجهيزات مدرسية ومكتبية ومعامل، وتطوير المناهج الدراسية، وبناء قدرات مكاتب التربية والتعليم على المستوى المركزي بما يلبي تحسين الجودة والنوعية وصولاً إلى تعليم يخدم أهداف الألفية للتنمية، إلى جانب استعراض جوانب القوة والضعف في الخطة السنوية للعام 2007م، وتلافي جوانب القصور وتعزيز جوانب القوة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إنشاء صندوق لتطوير البرامج التربوية والتعليمية، وبما يسهم في تطوير وتحديث مدخلات ومخرجات العملية التعليمية، وكذلك مناقشة معدلات الالتحاق في صفوف التعليم الأساسي، وردم الفجوة الرقمية بين الذكور والإناث، والحضر والريف، وبما يحقق التزامات الأسرة الدولية وتوفير التعليم وتعميمه بحلول عام 2015م. هذا وقد ثمّن الوزير الجوفي جهود شركاء التنمية في دعم استراتيجية وبرامج وزارة التربية والتعليم لاسيما في مجال البنية التحتية.