قالت سائحة يابانية عملت مطلع التسعينات بصنعاء إن المرأة اليمنية حققت تقدماً مذهلاً في مختلف المجالات وبالأخص في مجال الحرف اليدوية كالتطريز والحياكة ، مضيفةً أنها تفاجأت بأعمال مهرجان صيف صنعاء السياحي في هذا الجانب. وأكدت السيدة اليابانية "كازوكا " التي تزور اليمن ضمن وفد سياحي ياباني أن اليمن بلد جميل جداً وشاهدت خلال زيارتي للعديد من المناطق والمحافظات منها (المخا في تعز ،و الحديدة ،و عدن ) وتكون لدي هذا الانطباع الجميل. وعبرت عن إعجابها الشديد بمهرجان صيف صنعاء السياحي الذي يقام في حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء وأنه مزار وسيحظى بإعجاب السياح. وأضافت السيدة "كازوكا "لموقع «المؤتمرنت» نحن سعداء جداً بما شاهدناه منذ خمسة أيام من عروض فولكلورية شعبية في هذا المهرجان ومنها فرقة "الوش" الصيني للجمباز والألعاب الشعبية وما قدمته فرقة "التنور" المصرية وكذلك فرقة " الزرانيق" اليمنية وهناك فرق أخرى قدمت مقطوعات جميلة من الغناء من حضرموت والذي يسمى بالدان الحضرمي ، وكذلك فرقة الفنون الشعبية والرقص الذي يتميز به التراث اليمني. وقالت عقب مشاهدتها العديد من معارض المشغولات اليدوية في المهرجان :" عملت في إحدى الجمعيات التأهيلية في مجال الحرف اليدوية للمرأة اليمنية لمدة (3) سنوات عدت بعدها إلى اليابان تقريباً عام 1995م، لكنني وجدت في هذه الزيارة الأمور تغيرت كثيراً فالمرأة اليمنية تطورت وواكبت العصر خلال هذه الفترة. وأضافت أنها تشعر بالسعادة كونها التقت بالطالبات التي درسن وتعلمن هذه المهنة على يديها في المراكز في مدينة صنعاء القديمة قبل (13) عاماً ، مؤكدةً أنها سوف تغادر صنعاء إلى اليابان وسوف تعود مرة أخرى لتأسيس مركز متطور لدعم المرأة والطفل في اليمن. من جهتها قالت نجيبة حداد وكيلة وزارة السياحة :إن مهرجان صيف صنعاء الثاني حظي بإعجاب الزوار المحليين والأجانب وحقق خلال الأيام الأولى منه الهدف الذي أقيم لأجله وهو الترويج للسياحة الداخلية في عموم المحافظات اليمنية. مؤكدةً أنه "زار المهرجان خلال ثلاثة أيام وفد من المنظمة العالمية للسلام ووفد من اليابان وفرنسا ووفد صيني وأخر هولندي وجميعهم عبروا عن إعجابهم بمحتوى المهرجان من معارض مصغرة للمشغولات اليدوية التي عملتها طالبات وجمعيات وهناك معارض للعقيق اليماني ومرسم للأطفال يستلهم رؤيتهم للسياحة بالريشة بدلاً من قعودهم أمام التلفزيون يتلقون المفيد والمضر أو تسربهم نحو مقاهي الانترنت .
