مدير عام التربية والتعليم بالأمانة : 395782 طالباً وطالب عدد الدارسين ، والازدياد يشگل عبئاً گبيراً على مدارس العاصمةشهد قطاع التعليم في أمانة العاصمة نهضة تنموية وتوسعاً في الإنجازات والمشاريع التي واكبت الدولة من خلال الإقبال المتزايد على العملية التعليمية ابتداءً بالصف الأول الأساسي وانتهاءً بالصف الثالث الثانوي، حيث وصل عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمرحلتين الأساسية والثانوية في العام الدراسي 2006 2007م إلى 395782 طالباً وطالبة ، ويلتحق سنوياً نحو 25 ألف طالب وطالبة بالتعليم ، ومعظم مدارس العاصمة وبنسبة 90% تعمل فترتين «صباحية مسائية» لاستيعاب الطاقات الهائلة لأعداد الطلاب، بالإضافة إلى أنه تم خلال السنتين الأخيرتين تنفيذ العديد من المشاريع الإنشائية وإعادة التأهيل والترميم وإضافة فصول وشعب دراسية للغرض نفسه. ويجرى حالياً تنفيذ 69 مشروعاً تعليمياً بكلفة أكثر من 7،4 مليارات ريال، وسيتم افتتاح 30 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي مطلع العام الدراسي القادم.. أما مدارس التعليم الأهلي فقد وصلت إلى 270 مدرسة خاصة. وأمام كل هذا الازدحام الشديد والإقبال المتزايد على التعليم والإنجازات المحققة في هذا القطاع الحيوي والمهم توجد العديد من الصعوبات والتحديات.. حول كل ذلك يحدثنا مدير عام مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي، قائلاً: التعليم العام.. كثافة عالية إن ازدياد أعداد الطلاب والطالبات الملتحقين بمدارس أمانة العاصمة ليس فقط بسبب ازدياد أعداد المواليد من سكان العاصمة ، ولكن بسبب توافد أعداد كبيرة من طلاب محافظات الجمهورية المختلفة على مدارس الأمانة بسبب الهجرة الداخلية ، أو البحث عن تعليم أفضل. ومن الواقع المشاهد والإحصائيات والنتائج نجد أن في جانب الفصول الدراسية والكثافة حوالي 200 فصل دراسي هي فصول مستأجرة لايتسع الفصل لأكثر من 25 طالباً كحد أقصى ، كما أن هناك 300 فصل دراسي فصول ملحقة بجوامع لايتسع الفصل لأكثر من 20 طالباً، ولو استبعدنا هذه الفصول من مجموع الفصول الدراسية الموجودة بمدارس أمانة العاصمة لأصبح عدد الفصول الدراسية الفعلية 2713 فصلاً دراسياً حالياً، وتصبح الكثافة الحقيقية للفصل الواحد 146 طالباً.. وهذا يعني أننا بحاجة إلى 6682 فصلاً دراسياً جديداً على الأقل لجعل عدد الطلاب في الفصل 40 طالباً بحسب الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم. كما أن عدد الطلاب الجدد المتدفقين إلى مدارسنا هم بمعدل 25 ألف طالب وطالبة وهؤلاء وحدهم بحاجة إلى أكثر من 625 فصلاً دراسياً جديداً كل عام ، إضافة إلى الصف الأول والزيادة الكبيرة في مدخلاته .. كما أننا وجدنا أن الفترة المسائية غير مجدية وعلى حساب المعلم والطفل والطالب ، كما أنها قصيرة بالنسبة للفترة الصباحية.. ولاتمكن الطالب من ممارسة أي نشاط أو هوايات أو مهارات غير المنهاج. جهود وانجازات ويستطرد مدير عام التربية والتعليم بأمانة العاصمة قائلاً: ويسعى المجلس المحلي بالأمانة للحد من التخفيف من مشكلة الازدحام ، واستطاع باقتدار تنفيذ العديد من المدارس الجديدة والإضافات على مستوى مديريات أمانة العاصمة إضافة إلى ترميم 90% من المدارس الحالية بالأمانة، ويمكننا تلخيص عدد المدارس التي تنفذ حالياً بعدد 69 مدرسة جديدة أو اضافة مبان جديدة، ونتوقع افتتاح 30 مدرسة بداية العام القادم تتكون من 540 فصلاً دراسياً إضافة إلى السعي لبناء مدارس أخرى جديدة على حساب وحدة الاشغال والمعونة اليابانية ، إضافة إلى أن خطة العام القادم 2008م سوف تحوي عدداً كبيراً من المدارس الجديدة من مختلف مديريات أمانة العاصمة. توسع التعليم الأهلي وحول التعليم الأهلي والخاص في أمانة العاصمة قال الأستاذ محمد الفضلي : توسع التعليم الأهلي في أمانة العاصمة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد المدارس الأهلية في أمانة العاصمة 270 مدرسة موزعة على كل مديريات أمانة العاصمة، وبها 90304 طلاب وطالبات، ويعمل بها 7848 معلماً ومعلمة ، ويمثل التعليم الأهلي في أمانة العاصمة حوالي 80% من التعليم الأهلي على مستوى الجمهورية ، ولاشك أن التعليم الأهلي يعد رديفاً مهماً للتعليم العام ، ويخفف العبء على الدولة في ايجاد مبانٍ ومعلمين وتجهيزات لهذا العدد الكبير من الطلاب والطالبات ، ويوفر التعليم الأهلي حوالي 2000 فصل دراسي + 2000 غرفة مرفقة ، وتخفف من البطالة. وطالبنا بتخصص نسبة 5% أو 10% لصالح الاشراف والتوجيه والمتابعة لمدارس التعليم الأهلي من مبالغنا التي نوردها للمجلس المحلي ، ولم يستجب لنا. صعوبات أما فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه التعليم الأهلي في أمانة العاصمة فهي تتجسد في تعدد جهات وأساليب التحصيل للمدارس الأهلية «ضرائب، تأمينات، المديرية، التربية، الواجبات .. إلخ» ونرى ضرورة تنظيم هذه العملية بشكل حضاري ومتطور، بالإضافة إلى ارتفاع إيجار المبنى الأهلي وصعوبة الحصول على المباني التي حددتها اللائحة ، ونرى أن يتم ادخال بناء مدارس أهلية في البرنامج الاستثماري للمجلس المحلي ويتم استئجارها بأسعار معقولة ، وكذا نواجه مشكلة عدم توفر الإدارة التربوية المؤهلة وذات الخبرة والكفاءة. مقترحات ويقترح مدير عام التربية بالعاصمة حيال ذلك.. أن يتم تكليف أحد الوكلاء مع رئىس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي ومكتب التربية مع من يكلفه الأخ وزير التربية لدراسة وضع التعليم الأهلي ومشاكله ، وسبل توسعه وتطويره ، ومتطلبات الإشراف والمتابعة ، ورفع مقترحات بمعالجات جذرية وجادة لها، كما اقترح تخصيص نسبة 20% من إيراد إسهامات المجتمع على كل طالب لصالح الأنشطة بالمديرية أسوة بمساهمة المجتمع في المدارس العامة، وإدخال المدارس الأهلية في دورات التأهيل والتدريب ؤتعيين مدراء المدارس «المتقاعدين» كمدراء للمدارس الأهلية والاستفادة من خبراتهم. الحاسوب ويتابع محمد الفضلي حديثه قائلاً: وكما نعلم أن الحاسوب أصبح ضرورياً لإنسان العصر الحديث، يستخدمه في كل المجالات العلمية والمعرفية، والخدمات الحياتية اليومية، ومن هذا المنطلق وضع برنامج الأخ الرئيس لمحو أمية الحاسوب لكل مؤسسات وأبناء المجتمع وبوجه الخصوص للطلاب والمعلمين، ونسعى حالياً وفق تلك التوجيهات لإدخال تعليم الحاسوب في كل مدارس العاصمة ، وقد قطعنا شوطاً في الترتيب لذلك.. منها دعم المجلس المحلي بالعاصمة والجهات الداعمة الأخرى، حيث تلقينا نحو 230 جهازاً وزعت على عدد 12 معمل حاسوب في 12 مدرسة ، الأجهزة من وزارة التخطيط وتجهيز الشبكة والتجهيزات لمعامل الحاسوب على نفقة الصندوق الاجتماعي ، كما تلقينا 210 أجهزة كمبيوتر من منظمة world linlcs وتم توزيعه على 18 معملاً بالمدارس وكذا 5 معامل متكاملة مع التجهيزات والوسائل المساعدة على حساب الشراكة الشرق أوسطية u.s.D كما تبرع السفير الصيني ب 40 جهاز كمبيوتر لمدرستي خولة وعمار بن ياسر، والسفارة الالمانية قدمت معملاً متكاملاً مع التجهيز لمدرسة عذبان. أما المجلس المحلي بالعاصمة فقد اعتمد شراء وتجهيز 25 معملاً مدرسياً للمدارس الثانوية بأمانة العاصمة بمعدل 15 جهاز كمبيوتر لكل معمل مع التجهيزات المساعدة بتكلفة تزيد عن 70 مليون ريال «تحت التنفيذ». مشاركة القطاعين العام والخاص كما شارك في ذلك بنك التسليف الزراعي بتجهيز معملين متكاملين لمدرستي شهداء السبعين ، والشهيد العلفي 62 جهازاً مع التجهيزات.. وكذا مؤسسة الاتصالات معملين متكاملين مع 62 جهاز كمبيوتر، ومؤسسة هائل سعيد أنعم، والمؤسسة الاقتصادية. معوقات وتحديات ويختتم مدير عام التعليم بالعاصمة حديثه قائلاً: عدم ادخال تعليم الحاسوب ومتطلباته التشغيلية في موازنة المكتب وعدم قبول أية متطلبات صيانة، من أهم المعوقات والتحديات التي تواجهنا.. وكذا كل ما يتعلق بالحاسوب من تدريب وصيانة وتوفير معدات وغيرها.