يمكن أن يصير رجل الإطفاء الفرنسي كريستوف بولا أهم شاهد في المحكمة التي ستنظر في قضية وفاة الأميرة ديانا، الخريف المقبل، وذكرت صحيفة «دايلي اكسبرس» البريطانية أن لدى بولا أدلة تشير إلى أن مقتل الأميرة ديانا لم يكن حادثاً، وأنه مستعد لتقديمها إلى المحكمة. وقال بولا ان جثة جايمس اندنسون، المصور الصحافي الذي يعتقد أنه كان يلاحق الأميرة ديانا ليلة وفاتها، التي عثر عليها متفحمة في سيارة بي. أم. دبليو. في إحدى مناطق الريف الفرنسي، بعد 3 أعوام على وفاة الأميرة، تحمل أثر طلق ناري في الرأس .. وكان التقرير الرسمي قد أفاد أن وفاة اندنسون ناتجة عن الانتحار، ولكن بولا قال للصحيفة: كانت جمجمته مثقوبة وكأنها أصيبت بعيار ناري.. وفي حال ثبوت قتل اندنسون، لا انتحاره، فإن ذلك سيثير العديد من التساؤلات حول دوره في موت ديانا وأسباب التخلص منه لاحقاً.. وأجاب بولا عن سؤال حول استعداده للشهادة أمام المحكمة التي ستقام في بريطانيا في 2 أكتوبر المقبل: بالطبع، سأساهم في أي تحقيق حول هذا الموضوع... إنه واجبي. وكانت الأميرة ديانا وحبيبها دودي الفايد والسائق هنري بول قد توفوا نتيجة حادث سيارة في باريس، في 31 أغسطس 1997م.. وأصر محمد الفايد، والد دودي، وصاحب محال هارودز التجارية، منذ ذلك الحين، أن الحادث كان مدبراً وأن ديانا وابنه ماتا قتلاً.