أحمد بن أحمد بن صالح بن أبي الرجال من أهالي قرية ( حيط عمران) في محافظة عمران. فقيه، محقق في علم الأصول، شاعر. درس على جماعة من العلماء؛ منهم الفقيه (أحمد بن صالح بن أبي الرجال)، والعلامة (يعقوب بن محمد بن إسحاق)، والفقيه (عبدالقادر بن أحمد الكوكباني)، والعلامة (علي بن إبراهيم عامر). من مؤلفاته: شرح على نظم الزبدة. وله شعر عذب؛ منه قوله في مدح القاضي (علي بن حسين العواجي)، حاكم مدينة (اللحية)، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، شمالي مدينة الحديدة توفى1201 ه / 1787 م . رقّي لدمع المقلة المترقرقِ خفقان برق متهم متألقِ يا ساحر المقل التي في سحرها سحرت على بعدٍ فؤاد الشيقِ زر مدنفًا في الحيِّ أحيا شوقه وأهاجه برق السحاب الأبلقِ ومنها: ولقد حملت مع الجنوب تحيةً ولو استطعت حملتها في مفرقي نحو الذي نحَّى اللحية قاضيًا فغدا الشبيه لبحرها المتدفقِ قاضٍ قضت فيه الكرام بسبقه والفضل قاضٍ أنه لم يُسبقِ أعني عليًّا من رقى شأو العلا فعلا على البدر التمام المشرقِ وله قصيدة في مدح الإمام (علي بن العباس)؛ منها: حُيِّيتَ عن ساكني صنعاء يا نقمُ فقد أسالت دمَ الأعدا بك النقمُ أعدا إمام الهدى المنصور مَن شهدت له أفاعيله الغراء والشيمُ بأنه بهجة الدنيا وزينتها وأنه للإله الصارمُ الخدمُ موسوعة الاعلام