أحمد بن الحسن بن المطهر بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن محمد. المحافظة: صنعاء القرية: جرموز الصفات: شاعر, مؤلف, مؤرخ القرن الذي عاش فيه العلم 12ه / 18م تاريخ الميلاد 2 - 1075 ه / 9 - 1665 م تاريخ الوفاة 1115 ه / 1703 م الجرموزي؛ نسبة إلى قرية (جُرْمُوز)، إحدى قرى (بني الحارث)، من محافظة صنعاء. ولد ونشأ في مدينة صنعاء. عالم، مؤرخ، أديب، درس على عدد من العلماء في المنطق، واللغة، والبلاغة، ومنهم: العلامة المتصوف (الحسن بن الحسين بن القاسم)، وغيره. ثم انتقل مع والده إلى مدينة (المخا)، ومهر في الأدب، ونظم الشعر، وكان عالمًا، فاضلاً، واسع المعيشة، ذا حظٍّ ووقار. من مؤلفاته: قلائد الجوهر في أنباء بني المطهر. ترجم فيه لكثير من أعيان وعلماء (بني المطهر). وقد نسب (المرتضى الزبيدي) في كتابه: (تاج العروس) هذا الكتاب للمؤرخ (قاسم بن أحمد الخالدي). كان شاعرًا، مجيدًا، ومن شعره قوله إلى القاضي (يوسف بن علي الكوكباني) يلتمس منه أن يعيره كتابه: (الطوق الصادح): نسمات النسيم في مسراها قد ألمَّت بنا بطيب شذاها وأهاجت صبابتي وولوعي بربوعٍ هيهات أن أنساها فَلكَمْ في ربوعها من بدور تخجل النيِّرات عند سناها لست أنسى عند الوداع دموعًا قد أذِيلت عشية في رُباها وله: إذا كان من أرجوه عند مطامعي كمثلي محتاجٌ إلى خالق الخلق فما حاجتي في قصد مثلي وكيف لا ألوذ بمعطيه ليعطيني رزقي وله في التضمين والتورية مع نقل المعنى: وشمس ملاحةٍ قد قلت لما رأيت لنمل عارضه دبيبا لقد أجرى الذي عاينت عيني فلا دانيت يا شمس الغروبا وله: وغادة مذ رأت عذارى قد لاح مالت إلى النفارِ فلم أزل بَعْدُ في البرايا لأجلها خالعًا عذاري وله: لي حُسْنُ ظنًّ لم يزل وقفًا عليه غراميه أصبحت مملوكًا له والعين مني جاريهْ وله في غلام اسمه (الْمِيل): رأيت الميل محبوبا على ما فيه من شين وليس بمنكر للميل أن يدخل في العينِ وله: ذا نقىٍّ الخد قد زَرَّ على حسب الإرادهْ أنت يا صاحِ حبيب لِنَقِيٍّ وزيادهْ