أحمد علي بن علي محمد عبده المعرسي. من مواليد عام 1401 ه / 1981 م ولد في قرية (الأكمة)، في عزلة (بني الضبيبي)، في محافظة ريمة، وفيها نشأ يتيمًا إذ توفي أبوه وعمره أربع سنوات، ولما بلغ السابعة من عمره اصطحبه معه أحد أخواله إلى مدينة تعز، فدرس فيها حتى الصف الثالث الابتدائي، وفي عام 1410ه/ 1990م عاد إلى قريته مواصلاً دراسته فيها، ومشتغلاً إلى جانب ذلك بأعمال الخياطة، وفي عام 1414ه/ 1994م سافر إلى المملكة العربية السعودية، فعمل هناك خياطًا، وظل يتردد بينها وبين قريته، مواصلاً الدراسة في قريته، ولما أكمل المرحلة الثانوية انتقل إلى مدينة صنعاء، فالتحق بقسم المحاسبة في كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء حتى تخرج منها. من مؤلفاته: 1 نسمات من ريمة، صدر عن وزارة الثقافة والسياحة عام 1425ه/ 2004م، وهو عبارة عن أغان وأهازيج من الموروث الشعبي لمحافظة ريمة. 2 احتضار الغروب، المجموعة الشعرية الأولى، صدرت عن مركز (عبادي) للدراسات والنشر، في مدينة صنعاء، عام 1426ه/ 2005م. 3- شهوة الكبريت. ديوان شعر. مطبوع عام 2006م. 4 نفحات من الشعر الحميني، ديوان شعر باللهجة العامية، مخطوط. كتب الشعر في سن مبكرة، وله ميول نحو كتابة القصة القصيرة، وقد شارك في الأسبوع الثقافي لمحافظة ريمة الذي أقيم في مدينة صنعاء عام 1425ه/ 2004م، وأقام العديد من الأمسيات والصباحيات الشعرية. كما أنه عضو اتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين و عضو رابطة الأدب الأسلامي وفاز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر في محافظة صنعاء عام 1426ه/2005م. عمل عام 1425ه/ 2004م سكرتيرًا لجمعية (الأكمة الخيرية). من شعره قصيدة بعنوان (احتضار الغروب) يقول فيها: كما يشتهي النورَ طرفُ الكفيفْ تشهّى خريفًا وآوى خريفْ وكالشوقٍ في مقل العانساتِ يواري نصيفًا ويرمي نصيفْ توارى على مفرقِ الأمنياتِ ليلقى هواه الضعيفَ الضعيفْ وباتَ على مقلِ الجائعينَ وجوهَ أمانٍ بلونِ الرغيفْ يمرُّ بأنفاسهِ المثقلاتِ وسرج لماهُ الكئيب الأسيفْ فتجهشُ فيه ثغورُ الحصى ويبكي على ساعديه الرصيفْ بعينيهِ تغفو عذارى الكروم ويعشبُ فيه المكانُ الشفيفْ وكالفجر يصحو على حسرتين يضم قريشًا، ويبكي ثقيفْ تسمّر في لهفة العاشقينَ وناغى الشذا في المكان الوريفْ لماذا هنا ياابن رحم السماء تبيت حصيفًا وتغدو حصيف