عيسى بن لطف الله بن المطهر بن يحيى بن شمس الدين. شاعر ، مؤلف ، مؤرخ تاريخ الوفاة 1048 ه / 1638 م الكوكباني؛ حفيد الإمام شرف الدين. من أهالي مدينة (كوكبان)، توفي في مدينة صنعاء. عالم، مؤرخ، فلكي، شاعر، كان كثير الاطلاع في كتب التاريخ، وعلم النجوم، وعلوم أخرى، وكَتَب الشعر؛ فأجاده. قال عنه الإمام (محمد بن علي الشوكاني) في كتابه (البدر الطالع): "اختص بالوزير التركي (محمد باشا)، فصنف بعنايته كتابه التاريخي: (روح الروح)، وكتاب: (النفحة اليمنية في الدولة المحمدية)". وقال عنه المؤرخ (أحمد بن صالح بن أبي الرجال) في كتابه (مطلع البدور): "كان أديبًا لبيبًا، رقيق الحاشية، عذب الناشية، مفاكهًا، ملاطفًا، حافظًا للآداب، وكان يغلب عليه اللطافة، وحسن الملاطفة للناس". من مؤلفاته: 1-روح الروح فيما حدث بعد المائة التاسعة من الفتن والفتوح-خ، جزءان في مجلد، قال المؤرخ (خير الدين الزركلي) في كتابه (الأعلام) عن هذا الكتاب: "رأيته في خزانة الشيخ (محمد نصيف) في مدينة جدة". 2-الأنفاس اليمنية في الدولة المحمدية. في تراجم أئمة اليمن. 3-الوسيلة الفائقة-خ. 4-الموشحات-خ، ذكره (بروكلمن). 5-ديوان شعر. منه ما كتبه إلى الإمام (القاسم بن محمد): ما شاقني سجع الحمامهْ سحرًا، ولا برق الغمامهْ كلاَّ ولا أذكى الجوى ذكر العذيب وذكر رامهْ وله أيضًا: لا تلمني في حب أهيف كالغص ن يغير الشموس في الإشراقِ لدغتني في حبه حبة الوجه فما غير وصله من راقِ ذكر المؤرخون له كبوة؛ بأنه كان يهوى غلامًا جميلاً، قتله الأتراك (العثمانيون) في بعض الحروب، فقال يرثيه: قد كنت أهوى بأن تأوي إلى نظري فالآن من لي بجعل القلب تابوتا عذبتني بالجفا وقت الحياة وفي مماتك اليوم قد أحرمتني القوتا قُتلت منك غداة الحالتين معًا حيًّا وميتًا فيا طول الجوى هيتا يازهرة قُطفت من بعد ما بسمتْ وزهرة غربت مُذْ وافت الحوتا لهفي على المقلة الكحلا التي قصرت عن سحر نفثتها أسحار هاروتا كما قام بجمع وترتيب ديوان (محمد بن عبدالله بن شرف الدين الكوكباني). - موسوعة الاعلام